الأحد 1 مارس 2015 / 19:02

دي ميستورا يزور ديراً قرب دمشق تضامناً مع الآشوريين

زار الموفد الدولي الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا ديراً قرب دمشق، تستخدمه الطائفة الآشورية، للتعبير عن تضامنه مع المسيحيين الآشوريين المخطوفين لدى تنظيم داعش شمال شرق البلاد.

ووصل دي ميستورا إلى دير ابراهيم الخليل في جرمانا جنوب شرق دمشق، بشكل مفاجئ بعد دقائق على انتهاء قداس أقامه الآشوريون في المنطقة، خصص للصلاة من أجل الآشوريين الـ 220، الذين خطفهم التنظيم الجهادي في محافظة الحسكة هذا الأسبوع.

وتبادل دي ميستورا الحديث مع الكاهن توما كاكا في باحة الكنيسة وأعرب له "عن تعاطفه مع قضية الآشوريين المخطوفين"، بحسب ما افاد عضو في وفد المبعوث الدولي رفض الكشف عن اسمه.

ثم دخل الكنيسة حيث وقف امام المذبح لمدة خمس دقائق، وغادر المكان مع مرافقيه في سيارتين تابعتين للامم المتحدة.

ويعود دير ابراهيم الخليل لطائفة الروم الملكيين الكاثوليك، لكن يستخدمه الآشوريون الذين يسكنون في المنطقة، وبينهم أعداد كبيرة من الذين نزحوا من العراق، في احتفالاتهم.

وغادر الموفد الدولي بعد ظهر اليوم دمشق التي كان زارها في سعي لإعطاء دفع لمبادرته، حول تجميد القتال في مدينة حلب الشمالية.
واجتمع أمس السبت بوزير الخارجية وليد المعلم في لقاء تم خلاله "الاتفاق على إرسال بعثة من مكتبه في دمشق إلى حلب للاطلاع على الوضع"، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

وأعلن دي ميستورا في منتصف فبراير (شباط) أن النظام السوري مستعد لوقف قصفه الجوي والمدفعي على حلب، لمدة ستة أسابيع لإتاحة تنفيذ هدنة موقتة في المدينة التي تشهد معارك شبه يومية، منذ صيف 2012 تسببت بدمار واسع ومقتل الآلاف.