الأحد 1 مارس 2015 / 21:27

ليبيا تتهم بريطانيا بالوقوف ضد الشرعية

24 - البيضاء - خاص

أعربت الحكومة الانتقالية في ليبيا التي يترأسها عبد الله الثني اليوم الأحد، عن رفضها لتصريحات مثيرة للجدل أدلى بها مؤخراً مندوب بريطانيا لدى الأمم المتحدة، التي قال فيها إن مليشيات مصراتة تحارب بمفردها الإرهاب، وبأنها الوحيدة التي بمقدورها مواجهة متطرفي داعش.

ورأت حكومة الثني التي تحظى باعتراف المجتمع الدولي وتتخذ من مدينة البيضاء شرق ليبيا مقراً مؤقتاً لها، فس بيان اصدرته اليوم وتلقى 24 نسخة منه، أن هذه التصريحات تعتبر تدخلاً في الشؤون الداخلية، مشيرة إلى أنها "تؤكد أن بريطانيا ضد الشرعية".

وشددت الحكومة على أن هذه التصريحات تؤكد أن الموقف البريطاني ضد الشرعية في ليبيا المتمثلة في مجلس النواب والحكومة المنبثقة عنه، ومساندته الصريحة لما يسمى بـميلشيات "فجر ليبيا"، التي تسيطر بقوة السلاح على العاصمة الليبية طرابلس منذ الصيف الماضي.

محاربة داعش
وأوضحت أن "الجيش الليبي هو الوحيد الذي يحارب المنظمات الإرهابية المتطرفة المتمثلة فيما يسمى داعش، والتشكيلات المساندة لها، رغم عدم رفع الحظر عن الأسلحة".

وطالبت الحكومة الليبية المجتمع الدولي برفع الحظر التسليح عن الجيش الليبي، من خلال لجنة العقوبات بالأمم المتحدة، وقالت إن المجتمع الدولي مسؤول عن كل قطرة دم تسيل على الأرض الليبية.

مواقف متعنتة
وأوضحت أنها تحمل المجتمع الدولي ما أسمته بالمسؤولية الكاملة عن تلك المواقف، التي وصفتها بالمتعنتة من بعض أعضاء مجلس الأمن الدولي.

اغتيال بموسكو
على صعيد آخر، انتقدت الحكومة الليبية في بيان منفصل، أصدرته اليوم الأحد أيضاً وتلقى 24 نسخة منه، عملية اغتيال المعارض الروسي بوريس نيمتسوف الذي تم اغتياله، يوم الجمعة الماضي، في العاصمة الروسية موسكو.

وقالت الحكومة إنها تدين "هذا العمل الإجرامي ضد حرية التعبير والنضال من أجل الديمقراطية، معبرة عن تعازيها للشعب الروسي وأسرة نيمتسوف".