لافروف يصف الجرائم ضد المسيحيين بالشرق الأوسط بـ "الإبادة"

ويتعرض المسيحيون، مثل أقليات أخرى، إلى حملة عنف قاسية من قبل الإرهابيين في دول عدة مثل ليبيا وسوريا.

إبادة بحسب الأمم المتحدة
وعلى هامش الدورة السنوية لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، قال لافروف "إنها جرائم مروعة، يقتل المسيحيون ويحرقون أحياء، ذبح 21 مصرياً قبطياً في ليبيا، إن ذلك كله مؤشرات على حصول إبادة بحسب تعريف الامم المتحدة".

وأشار إلى أن المسيحيين يعدمون في أوكرانيا أيضاً حيث "قتل ثلاثة كهنة، والكثيرون فروا إلى روسيا".

نزوح وأعمال عنف
ومن جهته قال وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل إنه "منذ 20 عاماً كان هناك في العراق مليون مسيحي، وفي العام 2014 انخفض العدد إلى 400 ألف واليوم 200 ألف".

وأضاف أن "أعمال العنف ازدادت كثيراً كما هناك تقارير حول حالات اغتصاب جماعي عقابية"، مشيراً إلى الكثير من حالات المتاجرة بالنساء والأطفال. وتساءل إن كان سيشعر المسيحيون يوماً أنهم مجبرون على مغادرة الشرق الأوسط. واختتم "حان الوقت للتحرك".