الأربعاء 4 مارس 2015 / 12:16

شكوك فرنسية حيال نجاح خطة دي ميستورا في حلب

قال سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة فرنسا دو لاتر أمس الثلاثاء إن "بلاده تشكك في فرص نجاح خطة موفد الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي مستورا الذي يسعى إلى تحقيق هدنة في حلب، كمقدمة لتسوية سياسية للنزاع".

وحمل السفير الذي يتولى رئاسة مجلس الأمن لشهر مارس (آذار) النظام السوري بشكل مسبق مسؤولية فشل الخطة مشيراً إلى "رفض النظام قبول شروط مبدئية لاتفاق تجميد (المعارك في حلب) توافق عليه جميع الأطراف وخاصةً المعارضة".

وأضاف السفير أن "مجلس الأمن وفرنسا في هذا الإطار يدعم جهود دي مستورا، لكن فرنسا تبقى متشككة إزاء إرادة النظام"، موضحاً أن دمشق "تقترح هدنة لكنها تواصل القصف".

وأشار إلى "سابقة حمص" حيث سمحت هدنة إنسانية للقوات الحكومية بـ"تسجيل نقطة" ضد المتمردين.

وتابع دو لاتر: "اليوم، نحن نشكك في قدرة ستافان دي مستورا على أن يحقق في حلب ما يتمناه لكي يبني عليه آفاقاً سياسية، هذا الهدف يبدو من الصعب تحقيقه".

وبالنسبة للحل البديل، قال: "منذ أن بدا طريق حلب متعذراً، يجب العمل على تعزيز وحدة المعارضة المعتدلة" وحشد الشركاء الإقليميين لسوريا من أجل البدء بتسوية سياسية.

ويقوم موفد الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا اليوم الأربعاء بزيارة إلى باريس، حيث سيلتقي وزير الخارجية، لوران فابيوس، بحسب ما صرح مصدر دبلوماسي أمس الثلاثاء.

يذكر أن المعارضة السورية أعلنت رفضها خطة دي مستورا مطالبة بحل شامل للنزاع الذي أوقع 220 ألف قتيل منذ مارس (آذار) 2011.