محمد خلفان الرميثي (أرشيف)
الأربعاء 4 مارس 2015 / 19:59
أكد رئيس مجلس إدارة اتحاد الشرطة الرياضي، رئيس الاتحاد الإماراتي السابق، محمد خلفان الرميثي، أنه بصدد تشكيل حملته الانتخابية واختيار أسماء الأعضاء وفق خبرتهم في المجال الرياضي وقدرتهم على التحرك خلال الحملات الانتخابية الكروية.
ووجه الرميثي الشكر الجزيل إلى القيادة الحكيمة، على ثقتها الغالية في ترشيحه لتمثيل دولة الإمارات العربية المتحدة، خلال انتخابات عضوية المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، التي ستجري في العاصمة البحرينية المنامة في 30 أبريل (نيسان) المقبل.
وقال محمد خلفان الرميثي لـ24، إنه مازال بصدد الإعداد لبرنامج الحملة الانتخابية، وتحديد موعد الزيارات الخارجية إلى الاتحادات الأهلية الآسيوية، بالإضافة إلى الإطلاع على برنامج استقبال الزيارات الخارجية، خاصة وأن المنافسة لن تكون سهلة وتحتاج إلى العديد من التحركات.
وأضاف الرميثي "شرفت بتكليفي بالترشيح لهذا المنصب، الذي أعتبره إضافة للرياضة الإماراتية وتأكيداً على أهمية الدور الإماراتي على المستوى الآسيوي وبالأخص في كرة القدم".
يذكر أن الجمعية العمومية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، صادقت خلال اجتماعها غير العادي الذي عقد في ملبورن على المقترح المقدم من المكتب التنفيذي لتعديل النظام الأساسي.
وكانت معظم التعديلات المقترحة خاصة بتقسيم منطقة جنوب ووسط آسيا إلى منطقتين جغرافيتين منفصلتين، وهو الأمر الذي تم المصادقة عليه سابقاً من قبل الاتحادات الوطنية الأعضاء خلال اجتماع الجمعية العمومية الذي عقد في ساو باولو في يونيو (حزيران) 2014.
وكان هنالك أيضاً تعديل على تشكيل المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، حيث زاد عدد الأعضاء النساء في المكتب التنفيذي من أربعة إلى خمسة، في حين تم نقل المنصب المخصص لنائبة رئيس الاتحاد الآسيوي إلى المنطقة الخامسة المشكلة حديثا، وهذا يعني أنه بعد الانتخابات المقبلة بالاتحاد الآسيوي ستشكل النساء خُمس عدد أعضاء المكتب التنفيذي وهو ما يعتبر إنجاز جديد لكرة القدم مع استمرار التزام الاتحاد الآسيوي بتحسين الإدارة والحكم في اللعبة.
وبحسب النظام الجديد فإن المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي، سيتكون من 25 عضواً، حيث سيكون توزيع المناصب حسب التالي:
رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم (الذي يتولى بحكم منصبه أيضاً منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم)
5 نواب لرئيس الاتحاد
3 أعضاء في اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم
5 أعضاء نساء في المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي
11 عضواً في المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي
وسيتم انتخاب أعضاء المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي على أساس المنطقة الجغرافية، باستثناء منصب الرئيس الذي لا يخضع لاعتبارات المناطق الجغرافية، وسيكون التوزيع حسب التالي:
غرب آسيا: 6 مقاعد
جنوب آسيا: 4 مقاعد
وسط آسيا: 3 مقاعد
آسيان: 6 مقاعد
شرق آسيا: 5 مقاعد
الرميثي في سطور:
يرتبط محمد خلفان الرميثي بعلاقات رياضية متميزة مع العديد من المسؤولين الرياضيين في مجال كرة القدم الآسيوية والعالمية، ما يتيح له المساهمة من خلال عضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي بخدمة كرة القدم الآسيوية، إذ يستطيع تقديم الأفضل في هذا المحفل القاري الكبير الذي يترأسه الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، والذي تربطه علاقات متينة وقوية ومستمرة منذ سنوات عدة .
ويعد محمد خلفان الرميثي من الشخصيات الرياضية البارزة محلياً وقارياً ودولياً، حيث شغل منصب رئيس اتحاد الكرة خلال الفترة من 14 يناير(كانون الثاني) 2008 ولغاية 11 ديسمبر(كانون الأول) 2011 ورئيس لجنة الاتحادات الوطنية الأعضاء بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم وعضو دائم في اللجنة المنظمة لكأس العالم للأندية.
وساهم الرميثي في تحقيق العديد من الإنجازات للكرة الإماراتية خلال فترة رئاسته للاتحاد لعل أهمها حصول منتخب الإمارات على بطولة آسيا للشباب التي أقيمت في المملكة العربية السعودية عام 2008 ولأول مرة في التاريخ وحصول منتخب الناشئين على بطولة الخليج عامي 2009 و 2010 والمنتخب الأولمبي على بطولة الخليج للمنتخبات الأولمبية عام 2010 والميدالية الفضية في مسابقة كرة القدم لدورة الألعاب الآسيوية في مدينة غوانزهو الصينية من نفس العام وتأهل منتخبا الشباب والناشئين إلى كأس العالم بجمهورية مصر العربية ونيجيريا عام 2009 وتأهل منتخبا الشباب والناشئين إلى نهائيات كأس آسيا عامي 2010 و 2012 والمنتخب الأول إلى كأس آسيا 2011 بالدوحة وحصول منتخب السيدات على بطولة غرب آسيا عامي 2010 و 2011.
واستضافت الإمارات في عهد رئاسة الرميثي لاتحاد الكرة، بطولات عدة منها كأس العالم للأندية عامي 2009 و 2010 والتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم للكرة الشاطئية عامي 2008 و2009 وكأس العالم للكرة الشاطئية 2009 وبطولة كأس القارات للكرة الشاطئية عام 2011 وبطولتي كأس غرب آسيا للسيدات الثالثة والرابعة عامي 2010 و 2011 بالإضافة إلى فوز ملف الإمارات باستضافة كأس آسيا لكرة الصالات 2012 وكأس آسيا للشباب 2012 وكأس العالم للناشئين 2013.
وأسهم الرميثي بدور بارز في تطور كرة القدم للسيدات والكرة الشاطئية والصالات وذلك من خلال التعاون مع المجالس الرياضية التابعة لأبوظبي ودبي والشارقة إضافة إلى توقيع اتفاقيات تعاون مع اتحادات ألمانيا وإسبانيا وإيطاليا والتشيك ومصر.
كما يعد الرميثي من الشخصيات الداعمة للكوادر الوطنية وقد تجلى ذلك على وجه الخصوص عن طريق مساهمته في إطلاق مبادرة عام 2010 باعتباره عاماً للمدرب المواطن إيماناً منه وثقة بالمدربين المواطنين الذين حققوا العديد من الإنجازات لمنتخباتنا الوطنية.