السيسي للمسؤول الأممي إلى يمينه:لابد أن يتضمن لاتفاق الجديد وسائل عملية لتنفيذه(من المصدر)
الأربعاء 4 مارس 2015 / 23:23
أكد الرئيس المصري بمناسبة اللقاء الذي جمعه الأربعاء بوكيل أمين عام الأم المتحدة والمدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة أخيم شتاينر، حرص مصر على بذل قصارى الجهود للتوصل لاتفاق جديد حول تغير المناخ يكون ملزماً لجميع الأطراف في مؤتمر باريس القادم.
وقال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بعد اللقاء، إن المسؤول الدولي، هنأ الرئيس السيسي، على رئاسة مصر للجنة رؤساء الدول والحكومات المعنية بتغير المناخ، ورئاسة مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة في دورته الخامسة عشرة، للسنتين القادمتين، وأكد أهمية الدور الذي يمكن لمصر أن تلعبه بقيادتها الموقف التفاوضي الإفريقي في المفاوضات البيئية، والتعبير عنه خلال مؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية الإطارية لتغير المناخ الذي ستستضيفه باريس في ديسمبر(كانون الأول) 2015.
رفض
وقال الرئيس السيسي، إن مصر ستعمل ما أمكنها على تقليص الخلاف بين الدول النامية والمتقدمة في مجال مقاومة التغييرات المناخية، منوهاً إلى أهمية اِرتكاز الاتفاق الجديد لتغير المناخ على مبدأ المسؤولية المشتركة متباينة الأعباء، ومراعاة الدول متوسطة الدخل والأقل نمواً والتي تنتمي إليها العديد من الدول الإفريقية.
وأضاف السيسي في اللّقاء نفسه أن القاهرة ترفض أن يتضمن الاتفاق المنتظر للإجراءات أحادية الجانب لخفض الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري، مؤكداً أهمية عدم تأثير الاتفاق الجديد على قدرة منتجات الدول الإفريقية على النفاذ إلى أسواق الدول المتقدمة بدعوى حماية البيئة.
وأشار إلى أهمية توفير الاتفاق الجديد وسائل عملية للتنفيذ، من تمويل ونقل تكنولوجيا وبناء قدرات، مؤكداً أن نجاح أجندة التنمية بعد 2015 متوقف على توفير الوسائل الضرورية وتأمين المساعدات الإنمائية الرسمية للدول الإفريقية.
استغلال جائر
وأكد الرئيس المصري أهمية مكافحة التصحر، داعياً إلى ضرورة الانتباه للآثار السلبية للاستغلال الجائر للغابات، والحاجة لوضع خطة لتعزيز اتفاقية مكافحة التصحر لما توليه مصر والدول الإفريقية من أهمية لموضوعات الجفاف والظواهر المناخية المتطرفة التي تهدد الأمن الغذائي لدول القارة.