الخميس 5 مارس 2015 / 00:35

آلاف الإسرائيليات يتظاهرن تأييداً للسلام مع الفلسطينيين

تجمعت آلاف الإسرائيليات من يهود وعرب، اليوم الأربعاء، أمام الكنيست لمطالبة الحكومة المقبلة التي ستنتخب إثر اقتراع 17 مارس (آذار)، أن تضع التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين في صلب أولوياتها.

ورغم تساقط الأمطار فإن أعضاء حركة "النساء من أجل السلام"، التي تأسست بعد حرب الصيف الماضي على غزة، تجمعن على مسافة مئات الأمتار من مقر البرلمان في القدس، للاستماع إلى خطابات "بديلة" للكلمة التي ألقاها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أمام الكونغرس الأمريكي حول إيران.

ورفعت النساء يافطات كتب عليها "نصوت لاتفاق سلام" و"نختار الحياة".

وقالت متظاهرة تدعى أريت كينان: "قبل أسبوعين من الانتخابات، لم نسمع بعد أي خطاب عن وضع النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، لم يعط أي مرشح رداً واضحاً حول هذا الموضوع".

وأضافت وسط تصفيق: "هذا يكفي، عانينا كثيراً من الحروب، بيننا شابات وأمهات وجدات يقمن بتربية أولاد سيصبحون الجيل الجديد من الجنود الذين سيحاربون، ونقول كفى".

والمنظمة التي تقول إنها مستقلة عن الأحزاب السياسية، تضم سبعة آلاف من اليهود والعرب.

وبين المتظاهرات غالبية من العلمانيات، وأيضا متدينات وعشرات من العربيات الإسرائيليات.

وقالت حاموتال غوري وهي ام لولدين: "يتحدثون دائماً عن إيران ويخيفوننا دائماً، دون أن يقدموا لنا الحلول"، في إشارة إلى تحذيرات نتانياهو المتكررة من برنامج إيران النووي.

يذكر أنه خلال العدوان على غزة، قتل أكثر من 2200 فلسطيني معظمهم من المدنيين، و73 إسرائيلياً غالبيتهم من الجنود.