توتر في فرغسون بعد اتهام الشرطة بالعنصرية (أرشيف)
توتر في فرغسون بعد اتهام الشرطة بالعنصرية (أرشيف)
الخميس 5 مارس 2015 / 11:51

أمريكا: تقرير يتهم شرطة فيرغسون بالعنصرية

قالت الشرطة الأمريكية، كما أظهر ذلك أيضاً تسجيل مصور بث على الإنترنت، إن اثنين على الأقل من المحتجين اعتقلا أمام مقر إدارة شرطة فيرغسون بولاية ميزوري أمس الأربعاء، بعد ساعات من نشر نتائج تحقيق لوزارة العدل خلص إلى أن الإدارة تنخرط بشكل ممنهج في ممارسات عنصرية.

وظهر في التسجيل المصور الذي تبادله محتجون ومشرع محلي وصحافيون على موقع تويتر ليل الأربعاء، الشرطة وهي تحتجز اثنين على الأقل من بضع عشرات من المحتجين.

ولدى الاتصال بشرطة فيرغسون، لم تتمكن من تقديم عدد محدد للمعتقلين أو تحدد التهم، لكن قال مسؤول الاتصال إنه طلب من المحتجين الانسحاب من الشارع "عدة مرات كثيرة".

ممارسات عنصرية
وجاءت الاعتقالات بعد ساعات من كشف وزير العدل الأمريكي إريك هولدر عن نتائج التحقيق الذي أجرته وزارته وخلص إلى أن الممارسات العنصرية المنحازة الممنهجة خلقت "جواً مسموماً" في ضاحية سانت لويس، لكن التقرير برأ رجل الشرطة الأبيض دارن ويلسون في واقعة قتل الشاب الأسود الأعزل مايكل براون بالرصاص في فيرغسون في أغسطس (آب) الماضي.

وفجر مقتل براون (18 عاماً) احتجاجات في شتى أنحاء الولايات المتحدة.

وكشفت الاحتجاجات التي عمت البلاد على ممارسات الشرطة التي أدت إلى مقتل أمريكيين سود في فيرغسون ونيويورك وكليفلاند، عن توترات عنصرية وصفها الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأنها "انعدام ثقة دفين" بين الشرطة والمجتمعات.

وقال مسؤول في جهات إنفاذ القانون أمس الأربعاء، إنه بعد تحليل 35 ألف صفحة من سجلات الشرطة رصدت تعبيرات عنصرية من جانب رجال.

إحصاءات
وأظهرت إحصاءات أن الأمريكيين السود يمثلون 93 % من الاعتقالات رغم أن نسبتهم بين سكان فيرغسون 67 % فقط.

وقال رئيس بلدية فيرغسون جيمس كنولز، إن "ثلاثة من موظفي إدارة الشرطة كانوا مسؤولين عن رسائل البريد الإلكتروني المسيئة التي وردت بالتفصيل في تقرير وزارة العدل. وأوقف الثلاثة إلى حين انتهاء التحقيق وفصل أحدهم منذ ذلك الحين".

وذكر مسؤول إنفاذ القانون، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، نظراً لحساسية الموضوع، أن غالبية الحوادث التي استخدمت فيها الشرطة العنف كانت مع الأمريكيين السود وأيضاً كل الحوادث التي عضت فيها كلاب الشرطة مواطنين.