أطفال سوريون لاجئون في لبنان (أرشيف)
أطفال سوريون لاجئون في لبنان (أرشيف)
الجمعة 6 مارس 2015 / 15:39

مسؤولة أممية تدعو إلى استمرار الدعم الدولي للبنان

أنهت وكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسقة الإغاثة في حالات الطوارئ، فاليري أموس، زيارتها الى لبنان اليوم الجمعة، التي استمرت ثلاثة أيام، ودعت إلى استمرار الدعم الدولي للبنان.

وقال مصدر رسمي لبناني إن "أموس دعت الى استمرار الدعم الدولي للبنان، من أجل المساعدة في المحافظة على استقراره".

والتقت أموس خلال زيارتها رئيس الحكومة اللبنانية، تمام سلام وأكدت له أن "الأمم المتحدة ملتزمة بدعم إستقرار لبنان من خلال زيادة المساعدات الدولية للبلاد، وتنفيذ خطة لبنان للاستجابة للأزمة التي تجمع ما بين المساعدات الإنسانية، والدعم التنموي المتوسط الأمد، لا سيما للخدمات العامة مثل الصحة والتعليم".

كما التقت بوزيري الشؤون الإجتماعية رشيد درباس والصحة وائل أبو فاعور، وقالت إن "لبنان أظهر كرماً فريداً في استضافة حوالي 1.2 مليون لاجئ من سوريا، ما من بلد قادرعلى تحمل هكذا عبء بمفرده".

وأعربت أموس عن أملها بأن يحصل لبنان على الدعم خلال مؤتمر الكويت الثالث، من أجل مساندة الحكومة في تلبية احتياجات الأفراد الأكثر ضعفا من اللبنانيين واللاجئين من سوريا.

وقالت أموس بعد لقائها بأفراد من المجتمعات المتضررة جراء الأزمة وعاملي الإغاثة على الأرض خلال زيارة ميدانية الى جبل لبنان والجنوب إن "العاملين في مجال الأنشطة الإنسانية في سوريا يساعدون الناس العالقة بين الأطراف المتناحرة، والذين لا يزالون يتعرضون للعنف الشديد والأعمال الوحشية".

وأضافت أن "الملايين من الناس نزحوا داخلياً عدة مرات والملايين هربوا إلى الدول المجاورة، فهم يائسون للحصول على الأمن والسلامة".

ويشهد لبنان أعلى معدل في العالم من حيث عدد اللاجئين بالنسبة لعدد السكان المحليين.

وبعد مرور أربع سنوات على بداية الأزمة، أصبحت الخدمات العامة في لبنان منهكة، والنمو الإقتصادي متعثر وارتفعت معدلات البطالة.