الثلاثاء 10 مارس 2015 / 11:33

"الوطني للتأهيل" يناقش سياسات المدارس الخاصة بالوقاية من المخدرات

نظّم المركز الوطني للتأهيل، بالتعاون مع جهات حكومية ووطنية معنية بقضايا المخدرات، أمس الاثنين، ورشة عمل في أبوظبي بعنوان "الاحتياجات والتحديات"، وذلك لمناقشة سياسات المدارس الخاصة بالوقاية من المخدرات في الدولة.

تهدف الورشة إلى استعراض ومناقشة الاحتياجات، والتوصل إلى إجراءات منظمة بالمدارس، تساعد على التعاطي مع جميع قضايا المخدرات، وبحث إمكانية وضع خطط إعداد هذه السياسات وتطبيقها

وتهدف الورشة إلى استعراض ومناقشة الاحتياجات، والتوصل إلى إجراءات منظمة بالمدارس، تساعد على التعاطي مع جميع قضايا المخدرات، وبحث إمكانية وضع خطط إعداد هذه السياسات وتطبيقها.

وأكد مدير عام المركز، الدكتور حمد عبدالله الغافري، أن "المركز يسعى إلى إعداد استراتيجية عامة للتصدي للإدمان، بالتنسيق والمشاركة مع جميع الجهات المعنية، وتطوير برامج للتوعية والوقاية، واستحداث برنامج لرصد المرض ومتابعته، من خلال عقد حلقات نقاش مع كل الشركاء المعنيين في جميع القطاعات، خصوصاً التعليمية، لمناقشة أهمية سياسات وإجراءات المدارس الخاصة في توعية الطلبة، بمخاطر مرض الإدمان، والمحافظة على مجتمع صحي خال من مسببات المرض، واستعراض البرامج والسياسات والاستراتيجيات والخطط التي تحد من انتشار المواد المخدرة في مدارس الدولة، وتحديد الاحتياجات والتحديات التي تواجه تطبيقها، وذلك من خلال التعاون، وتكاتف جهود جميع الأطراف المعنية".

ومن جانبه أوضح مدير إدارة الصحة العامة والبحوث الدكتور علي المرزوقي، أن "ورشة العمل شهدت مشاركة واسعة من المؤسسات والشركاء الفاعلين، ومنهم مجلس أبوظبي للتعليم ومؤسسة التنمية الأسرية، وهيئة صحة أبوظبي وشركة أبوظبي للخدمات الصحية، ووزارة الداخلية ودائرة قضاء أبوظبي، مشيراً إلى أن الحلقة النقاشية تأتي في الوقت الذي تزداد فيه الحاجة إلى إعداد وتطبيق سياسات المدارس المعنية والمتخصصة في الوقاية والتوعية بقضايا المخدرات والإدمان، لتزويد الكادر التعليمي والطلاب وأولياء الأمور، بالأدوات التي ستسهم بشكل كبير في خلق أجواء تعليمية آمنة وخالية من المخدرات".

ومن جانبهم، أشاد المشاركون في ورشة العمل، بالدور الذي يقوم به المركز الوطني للتأهيل، بالتعاون مع الجهات المسؤولة بالدولة لحماية المجتمع، وللحد من انتشار ظاهرة مرض الإدمان بين أفراد المجتمع.