السبت 21 مارس 2015 / 15:45

5 أمور يجب أن تتذكرها قبل أن تطلق صواريخ غضبك على الآخرين

24 - إعداد: علياء شاهين

في كتاب "توقعات غير منطقية"، لدان أريلي، يقدم الكاتب مصطلح "آيس غلاس ميثود" (طريق كأس الثلج)، التي وضعها ليساعد قرائه على مواجهة هوسهم بالتسوق، عن طريق وضع بطاقة الائتمان في كوب ما ثم تجميده في الثلاجة، وحين تشتد بهم الحاجة للإنفاق، عليهم إخراج الكأس وانتظار ذوبان الجليد عن البطاقة.

ويستخدم خبير التنمية الذاتية، ياتين كولبي هذه النظرية بطريقة أخرى، ويقول: "في هذه العملية، إلى حين ذوبان الجليد، تخفت روح وحش التسوق التي تسكن صاحبها".

ويضيف: "لنقم بتطبيق هذه النظرية في حياتنا الشخصية، خاصة حين نغضب ونوشك على إلقاء الصواريخ البالستية على من حولنا".

ومن الطبيعي في حالات الغضب ألا تهتم بمن حولك ولا تستمع لصوت المنطق، وعادة ما تندم بعدها بعد فوات الأوان.

ويقول كولبي: "عليك وضع وحشك الداخلي المشتعل غضباً في كأس من الثلج، وذلك عبر 5 خطوات".

وينصح كولبي بإبقاء هذه الخطوات الخمس في ذهنك قبل إلقاء صواريخك البالستية.

1 – أجل رد الفعل حتى يهدأ وحشك الداخلي
حين تريد أن تقوم برد قوي على أحدهم، أجل الأمر حتى تهدأ، وعوضاً عن ذلك قم بكتابة النقاط الأساسية التي تغضبك في المسألة وما تعتقد أنه صائب، وضعها جانباً.

عليك فهم المشكلة قبل أن تدخل في صراع مع الآخر وتعلن الحرب، لذا هدئ وحشك الداخلي حتى تستطيع تحليل المشكلة بشكل صحيح.

2 – تذكر من تحب وأهميتهم في حياتك
لا تسمح لموقف مزعج في العمل بالتأثير على من حولك ممن يهمك أمرهم.

لا تصب جام غضبك على أحبتك، وفرغ غضبك بطرق أخرى.

3 – استشر الأشخاص العقلانيين
حين تواجهك مشكلة توشك على إطلاق المارد الغاضب في داخلك، استشر من يتصف بالحكمة.

عليك باللجوء لأصحاب التفكير العقلاني وأخذ رأيهم الهادئ حين لا تستطيع رؤية حل سوى إلقاء الصواريخ على العالم حولك.

4 – راعي الظرف المحيط بغضبك
تخيل أن يحرجك والدك بصب جام غضبه عليك أمام الغرباء والمعارف، وستدرك أن الظروف المحيطة قد تجعل الأمور أسوأ أحياناً.

قبل أن تسمح لنفسك بإطلاق العنان للغضب تذكر أنك قد تزيد الطين بلة، وتريث دائماً.

5 – فكر خارج الصندوق
من الطبيعي أن تشعر بالغضب، ولا يمكن إنكار أن الكثير من المواقف تصيبنا جميعاً بالجنون، ولكن حاول أن تفكر خارج الصندوق في هذه الحالة.

تذكر أنك حين تسمح للغضب بالسيطرة فستخلق دائرة لا نقطة نهاية فيها من القلق والتوتر والفوضى والكراهية.

ارتق على هذا الشعور، ولا تسمح لنفسك بالوقوع في هذا الفخ السلبي، وفكر خارج الصندوق في حلول بديلة وإيجابية.