الخميس 26 مارس 2015 / 09:40
تعقد لجنة تعديل قوانين الانتخابات البرلمانية برئاسة المستشار إبراهيم الهنيدي، اليوم الخميس، اجتماعها الخامس والحاسم، لوضع اللمسات النهائية بشأن تعديل قانون تقسيم الدوائر، كما تقوم اللجنة أيضاً بمراجعة قانوني مجلس النواب ومباشرة الحقوق السياسية، لدرء أي شبهة عدم دستورية بهما، فيما تتبقى أيام محدودة أمام اللجنة من الشهر الذي حدده الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، للانتهاء من مراجعة قوانين الانتخابات الثلاثة.
وحول ملف الانتخابات البرلمانية، نقلت صحيفة الوطن، عن مصدر حكومي، تأكيداته أن امتحانات الثانوية العامة، المقرر أن تبدأ في الأسبوع الأول من شهر يونيو (حزيران) المقبل، ربما تجبر الحكومة على تأجيل إجراء الانتخابات التشريعية (ثالث وآخر استحقاقات خارطة الطريق المصرية)، إلى ما بعد شهر رمضان المبارك، الذي يحل في منتصف يونيو (حزيران)، وذلك لصعوبة تنظيم الانتخابات بالتزامن مع انعقاد الامتحانات، لأسباب أمنية، ولإجراء الامتحانات في مقار اللجان الانتخابية.
ونقلت الصحيفة، تأكيدات مؤسس التيار الشعبي المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي، نية التيار مقاطعة الانتخابات التشريعية القادمة، وذلك حال عدم استجابة الحكومة المصرية للمقترحات التي تقدمت بها بعض الأحزاب والقوى السياسية حول قوانين الانتخابات التشريعية والنظام الانتخابي، في الوقت الذي من المقرر أن تناقش فيه لجنة تعديل قوانين الانتخابات برئاسة وزير العدالة الانتقالية المستشار إبراهيم الهنيدي، اليوم الخميس، وضع تصور نهائي لتقسيم الدوائر الانتخابية.
أحمد عز
وكشفت الصحيفة ذاتها، أن رجل الأعمال القيادي بالحزب الوطني المنحل المهندس أحمد عز، يعقد لقاءات سرية مع عدد من قيادات ونواب الحزب الوطني السابقين، لتشكيل ائتلاف انتخابي باسم "ائتلاف مصر المحروسة"، يضم 150 عضواً سابقاً بالوطني حتى الآن.
تقسيم الدوائر
وأفادت صحيفة المصري اليوم، أن رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، أكد سعي الحكومة إلى التوافق حول قانون تقسيم الدوائر الانتخابية، مؤكداً أن "ملاحظات الأحزاب سوف تؤخذ في الاعتبار"، وسوف يجتمع مع الأحزاب والقوى السياسية مجتمعة وليس بشكل فردي، بحضور المستشار إبراهيم الهنيدي، في وقت لاحق.
تنظيم الإخوان
وفي سياق آخر، نشرت الصحيفة ذاتها، حواراً مع القيادي الإخواني الأردني السابق رحيل الغرايبة، شدد فيه على ضرورة "حل التنظيم الدولي للإخوان"، مؤكداً أنه "حذر الإخوان بألا يحتلوا مواقع الحزب الوطني المنحل"، في الوقت الذي اتهم فيه جماعة الإخوان الإرهابية بأنها "تتقن الاحتجاج فقط، ولا يمكنها أن تبني وطناً على الإطلاق".
وقال الغرايبة: "الغرور أصاب جماعة الإخوان، وحين فاز الرئيس الأسبق محمد مرسي، بحكم مصر قلت لهم إن مصر تسير نحو مأزق، فهاجموني في الأدرن والقاهرة"، وذكر أن "قيادات الإخوان تخفي أسماء ممثلي التنظيم الدولي حتى عن أعضائها".
الأزمة اليمنية
وعلى صعيد آخر، ذكرت صحيفة الشروق، أن نقاشاً يجرى بالعاصمة المصرية "القاهرة" على أعلى المستويات، حول كيفية التجاوب مع النداء العاجل لإنقاذ اليمن، إذ نقلت الصحيفة ذاتها على أن مصر تتمسك بخمس نقاط أساسية، هي وجود قرار من الأمم المتحدة يسمح بالعمل العسكري في اليمن، ووجود قوات متعددة الأطراف وتحديد حجم القوة المصرية المشاركة، وتحديد المهمة، وأخيراً التركيز على المهام غير القتالية، التي ترتكز أساساً على تأمين المصالح الاستراتيجية، كما ذكرت الشروق، أن اتصالات تجرى مع الأردن للمشاركة في القوة المحتمل تشكيلها للعمل في اليمن.