الجمعة 27 مارس 2015 / 14:19

مسؤول عراقي: تنامي نشاط خلايا نائمة لداعش في بعقوبة

أكدت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ديالى، اليوم الجمعة، أن تنظيم داعش يقف وراء الاغتيالات الأخيرة في بعقوبة والمقدادية، وحذرت من ردود الفعل المتشنجة، داعية إلى "عدم خلط الأوراق، كون المجني عليهم من الشيعة والسنة".

وقال رئيس اللجنة صادق الحسيني إن "الاغتيالات التي سجلت في الأسابيع الماضية ببعقوبة وقضاء المقدادية، وآخرها اغتيال معاون محافظ ديالى للشؤون الإدارية، زاهر الجبوري قرب المقدادية، هي جرائم بشعة ومدانة تقف وراءها خلايا نائمة، مرتبطة بتنظيم داعش في محاولة يائسة منها لضرب الاستقرار الأمني".

وأضاف الحسيني أن "الأجهزة الأمنية توصلت الى خيوط هامة في التحقيقات ببعض الاغتيالات، وسيتم اعتقال الجناة في أقرب وقت ممكن"، محذراً من "ردود الفعل المتشنجة لبعض الساسة الذين يعتمدون على شائعات ومعلومات مغلوطة في تصريحاتهم".

ودعا الحسني إلى "عدم خلط الأوراق"، مبيناً أن "المجني عليهم في الاغتيالات هم من السنة والشيعة، أي أن كل العراقيين مستهدفون من قبل قوى التطرف والإرهاب، ويجب االتكاتف من أجل تفويت الفرصة على المتصدين بالماء العكر ونقل ديالى إلى بر الأمان".

وكانت بعقوبة والمقدادية شهدتا سلسلة اغتيالات، طالت بعضها مسوؤلين محليين، بينهم معاون المحافظ محافظ ديالى للشؤون الإدارية زاهر الجبوري.