جبهة النصرة (أرشيف)
السبت 28 مارس 2015 / 16:20
قال مقاتلون والمرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم السبت "إن جماعات إسلامية من بينها جبهة النصرة جناح تنظيم القاعدة في سوريا، سيطرت على أجزاء رئيسية من مدينة إدلب للمرة الأولى منذ بدء الصراع".
ويعيش في إدلب 100 ألف شخص وهي قريبة من الطريق السريع الاستراتيجي الرئيسي بين العاصمة دمشق ومدينة حلب، كما أنها قريبة من محافظة اللاذقية الساحلية أحد معاقل الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد ومقره بريطانيا "إن المقاتلين الإسلاميين دخلوا المدينة من عدة نواح لكن هجومهم الرئيسي كان من ناحيتي الشمال والغرب."
وإذا سيطر المقاتلون على إدلب عاصمة محافظة إدلب بشمال غرب سوريا فإن المحافظة قد تكون ثاني محافظة سورية تسقط في أيدي مقاتلي المعارضة بعد الرقة، والرقة معقل لتنظيم داعش الذي تستهدفه غارات بقيادة الولايات المتحدة.
وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء "إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة وجهت ضربات مركزة على تجمعات التنظيمات الإرهابية التكفيرية التي تسللت إلى محيط المتحف الوطني وأطراف المنطقة الصناعية عند المدخل الشرقي لمدينة إدلب".
وشكلت جماعات إسلامية تحالفاً يشمل أيضاً حركة أحرار الشام المتشددة وجماعة جند الأقصى، وأطلق التحالف هجوماً يوم الثلاثاء الماضي للسيطرة على إدلب، وأطلق التحالف على العملية اسم جيش الفتح.