صحف القاهرة: إمدادات إيرانية للحوثي وكواليس القوة المشتركة

وذلك بالتوازي مع تطور الأوضاع اليمنية والسورية والليبية والفلسطينية وسبل مواجهتها عسكرياً و سياسياً، التي شكلت جانباً مهماً في تغطية الصحف المصرية.
 
من أريتريا
وفي إطار "عاصفة الحزم"، أكدت صحيفة "الوطن" المصرية، أن "إيران تدعم الحوثيين بتحويلات مالية، وبتهريب السلاح بحراً"، وذلك إلى جانب تناولتها ملف "القوة العربية المشتركة"، مؤكدة أن الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، سوف يدعو رؤساء أركان حرب القوات المسلحة العربية، في الدول الأعضاء للاجتماع بعد شهر، للاتفاق على آليات تشكيل القوة العربية المشتركة.

وأوضحت صحيفة "المصري اليوم" من جهتها، رصد الأمن اليمني تجهيزات إيرانية مُريبة في أريتريا، لمساعدة الحوثيين المتمردين في اليمن، انطلاقاً من هذا البلد الواقع قبالة السواحل اليمنية على البحر الأحمر، وذلك في الوقت الذي يُواصل فيه طيران التحالف العربي، بقيادة السعودية، عملياته لليوم الثالث على التوالي، وشن غارات عدة على مواقع عسكرية حوثية وأخرى تابعة للرئيس السابق، علي عبد الله صالح، في صنعاء، ومحافظات أخرى.

كواليس ومُصالحة
وتحت عنوان "كواليس الاتفاق على إنشاء القوة العربية المشتركة" قالت صحيفة "الشروق"، إن تونس اقترحت أن يكون الانضمام إلى القوة اختيارياً وليس إجبارياً، وأن يكون تدخل القوة العربية، بناءً على "طلب رسمي من الحكومة الشرعية في الدولة التي تحتاج التدخل".

وأضافت الصحيفة أن الجزائر لم ترفض صراحةً هذه القوة كما تردد قبل يومين، لكنها طالبت بمزيد النقاش حول تفاصيل، وآليات عملها، وإعدادها، وقيادتها، وتمويلها وكيفية تدخلها.

وأضافت الصحيفة أن السعودية فاجأت المجتمعين بعدم تحمسها للفكرة، عند طرحها، وطلبها "إرجاء المناقشة حتى العودة إلى الحكومة في الرياض" قبل أن تعود للموافقة عليه في النهاية.

أما عن الموقف الإماراتي فقالت الصحيفة إن الوفد الإماراتي كان أبرز الداعمين للمقترح المصري، وساهم في إقناع بعض الدول العربية بالفكرة، وهو نفس الموقف الأردني.

المصالحة العربية
وتميزت القمة العربية من جهة أخرى، كما قالت صحيفة "اليوم السابع"، بفتح "الباب أمام المصالحات العربية" رغم أن ذلك لم يكن من البنود المدرجة على جدول الأعمال بشكل رسمي.

وأضافت الصحيفة أن الخبراء والمحللين، يرون في استقبال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد، أفضل مقدمة لهذا الملف فى ضوء التحديات والمخاطر التي تُحاصر المنطقة، فيما أكد آخرون أن استقبال السيسي لأمير قطر "إجراء بروتوكلي متبع في الوطن العربي".

عبور سريع
أما صحيفة "الأهرام" المصرية، فتعرضت إلى ملف قناة السويس الجديدة، وتطوراته، قائلة إن هيئة القناة، بدأت بعد في الإعداد لسيناريو العبور في القناة الجديدة، والذي سيقوم في الأساس على خدمة "العبور السريع".

وأكدت الصحيفة، أن القناة الجديدة ستسمح بعبور 50 سفينة عملاقة في اليوم الواحد من الاتجاه الشمالي والاتجاه الجنوبي بلا توقف، في مقابل 8 حالياً.

وأكدت الصحيفة أن خدمة "العبور السريع" سترفع عائدات قناة السويس بشكل كبير بفضل رسوم العبور.