شكري والعربي خلال المؤتمر الصحافي
شكري والعربي خلال المؤتمر الصحافي
الأحد 29 مارس 2015 / 18:11

وزير خارجية مصر: القوة العربية المشتركة للرد على المعتدين

شرم الشيخ – أحمد علي

أعلن وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن هناك إطاراً زمنياً لتشكيل القوة العربية المشتركة وطرح تكوينها خلال 4 أشهر، وهو ما يبشر بإرادة سياسية على تشكيل القوة في إطار زمني محدد، مؤكداً "أن الائتلاف القائم للتعامل مع الأوضاع العربية في اليمن، ليس له علاقة بتشكيل القوات العربية المشتركة، لأنه ائتلاف معني بقضية بعينها وفيه مكون غير عربي ولكن القوة هى مجموعة من الدول العربية يكون تنظيماً دائماً لمعالجة الأمن القومي العربي تحديداً وهو أن هناك فارقاً بين الموضوعين، وأن القوة العربية المشتركة يتم تنظيمها

وقال شكري، في مؤتمر صحافي مشترك مع الأمين العام للجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي لإعلان ختام القمة العربية التي ترأسها مصر في شرم الشيخ إن "كلاً من مصر والكويت والمغرب سوف يعرضون ما توصلت له الدول التي يرأسون القمة السابقة والقمة الحالية والقمة المقبلة، من الدراسات الفنية على بقية الزعماء والتشاور فيما بينهم ثم يحال الأمر لمجلس الدفاع المشترك المشكل من وزراء الخارجية ووزراء الدفاع العرب لاتخاذ القرار المناسب والأمر سوف يشهد مزيداً من التشاور".

وأضاف وزير الخارجية أنه "سيكون على مصر القيام بدورها خلال القمة الحالية، ألقيادة العمل العربي المشترك من أجل الأمة العربية، خاصة وأن هذه القمة شهدت صدور عدد من القرارات التي تغطي العمل المشترك سواء السياسية والاقتصادية والاجتماعية".

وشدد شكري على أن "تأسيس قوة عربية مشتركة للرد على كيد المعتدين وأوجه معالجتها للتحديات التي تواجه الأمن القومي وتتخطى الأمن والاستقرار"، مشيراً إلى أن "تحفظ العراق على القرار كان لاتخاذ المزيد من الوقت والدراسات وربما يغير العراق رأيه فيما بعد".

وفي ما يخص المصالحة بين مصر وقطر وإمكانية مناقشتها خلال زيارة أمير قطر تميم بن حمد، أكد الوزير "أنه لم يبحث موضوع المصالحة في القمة العربية وعودة السفراء بين البلدين ولكن السفير القطري بالقاهرة كان ضمن الوفد المرافق للأمير تميم بن حمد ولم أعرف إذا كان عاد إلى قطر أو ظل في مصر".

وعن الوضع في ليبيا، قال وزير الخارجية إن "هناك قرارات تصدر بصفة دورية تؤكد الوقوف إلى جانب ليبيا من خلال القرارات التي تم صدورها لدعم الشرعية في محاربة الإرهاب لإعادة الاستقرار والأمان للشعب الليبي"، موضحاً أن والوضع في ليبيا لم يصل للمرحلة التي وصل لها اليمن.