• الأمن التونسي (أرشيف)
    الأمن التونسي (أرشيف)
  • القوات الأمنية التونسية قتلت المخطط للهجوم الإرهابي على متحف باردو لقمان أبوم صخر (أرشيف)
    القوات الأمنية التونسية قتلت المخطط للهجوم الإرهابي على متحف باردو لقمان أبوم صخر (أرشيف)
الأحد 29 مارس 2015 / 22:21

الداخلية التونسية: مقتل الرأس المدبر الجزائري لأغلب العمليات الإرهابية

قال وزير الداخلية التونسي ناجم الغرسلي اليوم الأحد "إن الجزائريين لقمان أبو صخر وأنس العاتري، هما أبرز القتلى الذين سقطوا في صفوف المجموعة الإرهابية خلال اشتباكات مع قوات الأمن ليل أمس السبت بجهة، قفصة جنوب غرب تونس".

وأكد وزير الداخلية في مؤتمر صحافي بالثكنة العسكرية بالعوينة في العاصمة اليوم الأحد مقتل تسعة عناصر إرهابية بكتيبة عقبة إبن نافع، من بينهم الجزائري خالد الشايب المكنى بلقمان أبو صخر وهو القائد العملياتي للكتيبة.

وكتيبة عقبة بن نافع هي الذراع العسكري لتنظيم أنصار الشريعة المحظور والمصنف إرهابياً في تونس، وتضم تونسيين وعناصر أجنبية وتتمركز أساساً في جبل الشعانبي ومناطق جبلية أخرى غرب البلاد قرب الحدود الجزائرية.

وتقف الكتيبة الموالية لتنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي وراء أغلب العمليات الإرهابية التي استهدفت عناصر من الأمن والجيش وهي متورطة في الاغتيالات السياسية وفي الهجوم على متحف باردو في 18 من الشهر الجاري والذي خلف 24 قتيلا بينهم 21 سائحاً، بحسب آخر الإحصائيات.

ويعد لقمان الرأس المدبر لأغلب العمليات الارهابية في تونس منذ 2012.

وقتل في عملية قفصة أيضاً أنس العاتري، وهو جزائري وعنصر خطير جداً بحسب وزارة الداخلية ومطلوب إلى جانب لقمان لدى القضاء والأجهزة الأمنية في تونس والجزائر.

وقال الغرسلي إن "الوحدات الأمنية الخاصة نجحت في اختراق المجموعة الارهابية وتحديد عناصرها وقياداتها ومواقع تحركاتها".
وأوضح أن "الوحدات الأمنية قضت على المجموعة الإرهابية عبر كمين نصب لها بينما كانت تتجه نحو الحدود الليبية التونسية كما تم حجز أسلحة كلاشينكوف وقنابل".

وأضاف وزير الداخلية أن "العملية تمثل ضربة قاصمة للإرهاب في تونس".

وكان رئيس الحكومة الحبيب الصيد صرح في مؤتمر صحافي في وقت سابق اليوم الأحد أن عملية قفصة تعد "أول ردة فعل إثر الهجوم الإرهابي على متحف باردو".

وتابع "عملية قفصة كانت نوعية ودقيقة وتنفذ لأول مرة منذ بدء عمليات مكافحة الإرهاب".