جانب من الحضور في جنازة النائب محمد سليم كيراز في قصر العدل بإسطنبول (رويترز)
جانب من الحضور في جنازة النائب محمد سليم كيراز في قصر العدل بإسطنبول (رويترز)
الأربعاء 1 أبريل 2015 / 14:11

اشتباكات بين محتجين والشرطة في إسطنبول

اشتبك محتجون مع الشرطة التركية اليوم الأربعاء، في اثنين من أحياء مدينة إسطنبول، في حين ذكرت وكالة أنباء دوغان الخاصة، أن مسلحين اقتحما مقراً لحزب العدالة والتنمية الحاكم في أحد أحياء المدينة اليوم الأربعاء.

وجاء ذلك بعدما قتلت قوات الأمن مسلحين يساريين متطرفين، احتجزا ممثلاً للادعاء رهينة، وذلك أثناء مهمة إنقاذ ممثل الادعاء.

وقالت وكالة أنباء دوغان، إن الشرطة أغلقت الشارع المواجه لمقر الحزب الحاكم في حي كارتال بالجانب الآسيوي من إسطنبول، وأظهرت لقطات تلفزيونية عدداً من سيارات الشرطة خارج المبنى.

وكان عضوان بجبهة التحرر الشعبي الثوري اليسارية المحظورة، احتجزا ممثل الادعاء محمد سليم كيراز أمس الثلاثاء، انتقاماً لموت فتى عمره 15 عاماً، أثناء احتجاجات مناهضة للحكومة في 2013.

وكان كيراز الذي قتل أيضاً خلال محاولة إنقاذه يقود التحقيقات في وفاة الفتى بركين علوان في مارس (آذار) من العام الماضي، بعدما ظل في غيبوبة لمدة 9 أشهر بعدما أصيب في الرأس بعبوة غاز.

وذكرت صحيفة "راديكال" على موقعها الإلكتروني، أن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق الاحتجاجات في حي أوكميداني، وهو نفس الحي الذي كان يقطنه علوان بوسط إسطنبول.

وفي حي غازي الذي تسكنه الطبقة العاملة في إسطنبول، الذي شهد اشتباكات متكررة، قالت الصحيفة إن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه لمنع المتظاهرين من الوصول إلى مركز للشرطة.