شعار حزب الله اللبناني (أرشيف)
شعار حزب الله اللبناني (أرشيف)
الخميس 2 أبريل 2015 / 09:19

صحف عربية: الحوثيون دفعوا بمرتزقة أفارقة لحدود السعودية والميليشيات تتنافس على حكم تكريت

كشف مصدر مطلع أن الحوثيين ومعهم صالح دفعوا بالمرتزقة الأفارقة للتسلل داخل حدود السعودية، وتهريب الأسلحة والذخيرة والمواد المخدرة، فيما وضعت الولايات المتحدة "حزب الله" اللبناني، ضمن قائمة أخطر المنظمات الإرهابية التي تعمل ضد المصالح الأمريكية في المنطقة.

علاقة الرئيس السابق علي عبدالله صالح مع النظام الإيراني لم تكن وليدة اليوم إذ بدأ تآمر حزب المؤتمر الشعبي اليمني مع طهران منذ عقود طويلة من وراء الكواليس

يقوم الحوثيون وصالح بإرغام اليمنيين المتمسكين بشرعية هادي على النزوح باتجاه الحدود السعودية

ووفقاً لما ورد في صحف عربية اليوم الخميس، كشف مصدر مطلع تواطؤ صالح مع إيران من خلال تشكيل دائرة مختصة في إطار حزب المؤتمر الشعبي العام تسمى دائرة الشؤون الفارسية أو الإيرانية تكون همزة الوصل بين الحزب وإيران، بينما تتنافس الميليشيات التي شاركت في تحرير تكريت على حكمها، بعد انتهاء المعارك.

صالح والحوثيون نشروا مرتزقة أفارقة على حدود السعودية
وفي التفاصيل، كشف مصدر مطلع أن الحوثيين ومعهم صالح دفعوا بالمرتزقة الأفارقة للتسلل داخل حدود السعودية، وتهريب الأسلحة والذخيرة والمواد المخدرة.

وبحسب صحيفة الشرق الأوسط اللندنية، قال مصدر يمني مقرب من الجهات الموالية لحزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه صالح إن الخطة العامة التي كان يسير عليها صالح، كما يفهم الجميع داخل حزبه، هي محاولة زعزعة الأمن داخل السعودية بأي طريقة وبقدر المستطاع، وكانت الآلية تعتمد على استخدام عدد من المرتزقة الأفارقة خاصة من دولتي إريتريا وإثيوبيا، الذين يدخلون إلى الأراضي اليمنية، فتُستغل أوضاعهم المالية الصعبة بإغرائهم ببعض المال، على أن يكون الهدف والمهمة المطلوبة منهم التسلل للحدود السعودية، وتهريب ما يمكن سواء من أسلحة أو مواد مخدرة.

وكشف المصدر اليمني أن هناك تكتيكاً آخر يقوم به الحوثيون وصالح، وهو إرغام اليمنيين المتمسكين بالشرعية المتمثلة في الرئيس عبد ربه منصور هادي على النزوح باتجاه الحدود السعودية، هرباً من عملية الإرهاب التي يجيدها المتمردون الحوثيون وميليشياتهم تجاه السكان اليمنيين الأبرياء، وهو ما يجعل القوات العسكرية السعودية على الحدود تواجه المزيد من المتسللين والمهربين.

حزب الله في قائمة الأخطر إرهاباً
وفي سياق منفصل، وضعت الولايات المتحدة "حزب الله" اللبناني، ضمن قائمة أخطر المنظمات الإرهابية التي تعمل ضد المصالح الأمريكية في المنطقة، وفقاً لمصادر خاصة لصحيفة القبس الكويتية.

وبحسب الصحيفة، يوجد المقر الرئيسي لحزب الله في الولايات المتحدة في مدينة ديترويت بولاية ميتشغان، والحكومة الأمريكية على علم بذلك، ولكنها ظلت تغض النظر عنه.

ويقوم الحزب بجمع التبرعات لمصلحته، ثم يتم تحويل الأموال إلى عدة بنوك لبنانية.

هكذا تآمر المخلوع صالح.. مع طهران!
وفي الجانب اليمني أيضاً، كشف وزير المياه والبيئة والقيادي في الحراك التهامي الدكتور عزي شريم تواطؤ صالح مع إيران، موضحاً أن الرئيس السابق صالح قرر تشكيل دائرة مختصة في إطار حزب المؤتمر الشعبي العام تسمى دائرة الشؤون الفارسية أو الإيرانية، وذلك لتكون همزة الوصل بين الحزب وإيران.

وأوضح أن علاقة الرئيس السابق علي عبدالله صالح مع النظام الإيراني لم تكن وليدة اليوم، إذ بدأ تآمر حزب المؤتمر الشعبي اليمني مع طهران منذ عقود طويلة من وراء الكواليس وتحت جنح الظلام حيث كانت طهران حاضرة في السياسات التآمرية ضد اليمن بدعم من الحوثي والمخلوع العميل صالح.

ووفقاً لصحيفة عكاظ السعودية، دشن المخلوع صالح رسمياً هذه العلاقة التآمرية عام ،2011 عندما أرسل وفداً برئاسة قائد الأمن المركزي سابقاً يحيى محمد عبدالله صالح وقيادات من حزب المؤتمر الشعبي إلى إيران عبر لبنان، الذين التقوا قيادات في الحرس الثوري واتفقوا على طبيعة التحالف التآمري بين إيران والحوثي وتصدر المشهد السياسي للغطاء علي عبدالله صالح.

الميليشيات تتنافس على حكم تكريت
طرح تحرير تكريت الذي تم بتعاون ثلاثي نادر شاركت فيه القوات الأمريكية، وجهات نظر متباينة حول القوة التي ستمسك الأرض وسط تنافس الميليشيات لحكم تكريت، بعد انتهاء المعارك، وبوصلة المعارك المقبلة في حال كانت ستتجه إلى الموصل أم الأنبار.

وعلى رغم أن الحديث عن عودة أهالي تكريت إلى مدينتهم يبدو مبكراً، فإن القوة التي ستتولى "مسك الأرض" ستحكم تكريت عملياً خلال الشهور المقبلة، ما يبرر التنافس بين القوى المسلحة حول هوية الجهة التي تتولى هذه المهمة، وذلك بحسب صحيفة الحياة اللندنية.