السبت 18 أبريل 2015 / 00:51

الأزهر: شائعة استقالة الإمام الأكبر جزء من مسلسل الإساءة

أكد المركز الإعلامي للأزهر الشريف أن الشائعات المغرضة التي انطلقت من خلال بعض الصحف وتناولت أنباء كاذبة حول استقالة شيخ الأزهر، أو عزمه على الاستقالة "تعد جزءاً لا يتجزأ من حملة منهجية لم تتوقف ضد الأزهر بات يعلمها القاصي والداني في جميع أنحاء العالم الإسلامى وهي حملة تهدف إلى الإساءة للأزهر الشريف، وتناولت الحملة رموز الأزهر ورسالته باستخدام كافة الوسائل ومنها الكذب والتقوَّل على مقام مشيخة الأزهر ورموزها وآخرها شائعة استقالة فضيلة الإمام الأكبر د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أو عزمه على الاس

وأشار المركز الإعلامي للأزهر الشريف أنه تابع ما تناولته بعض الصحف والمواقع الإلكترونية، وما تبع ذلك من قلق واتصالات من كافة المخلصين في داخل مصر وخارجها بخصوص شائعة الاستقالة، موضحاً للشعب المصري وللأمة الإسلامية بأجمعها بشكل قاطع وواضح لا ريب فيه كذب هذه الأنباء، وأن شائعة استقالة فضيلة الإمام الأكبر أو عزمه علي الاستقاله عارية تماماً عن الصحة. وأكد الإمام الأكبر بشكل واضح في أكثر من مناسبه أنه ليس ممن يتخلى عن أمانته وواجبه وإنه باقٍ في المشيخة لخدمة الدين والوطن والأزهر.

ووضح المركز الإعلامي للأزهر الشريف أن رئاسة الجمهورية سبق ونفت هذه الشائعة بمجرد صدورها، كما سبق أن نفاها عدد من القيادات بالأزهر وعلى رأسهم د عباس شومان، وكيل الأزهر. وتابع "لكن للأسف لم تتوقف الأقلام المسمومة عن نشر الشائعة ونسبها إلى مصادر مجهولة، ونحن على يقين أن بعض هذه الأقلام سوف تستمر في نشر الشائعة وترويجها رغم كل ما أكدناه في البيان ﻷغراض لم تستطع أن تخفيها عن الناس غايتها إثارة البلبلة وعدم الاستقرار وتضليل الناس".

وأكد المركز الإعلامي أن كافة وسائل الإعلام تستطيع بسهولة أن تتواصل مع قيادات الأزهر وعلى رأسهم فضيلة الإمام الأكبر لكشف كافة الحقائق بشفافية كاملة وإيصال الحقائق للناس عوضاً عن الألتفاف حول الشائعات. وأضاف "يمكن لمن أراد أن يصل إلى حقيقة أي أمر أن يتواصل مع المركز الإعلامي للأزهر بصفته الجهة الرسمية المعتمدة في الأزهر للتواصل مع وسائل الإعلام. مع التأكيد على أنه سوف يتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد مروجي هذه الشائعات الكاذبة المغرضة".