مفتي الجمهورية المصرية فضيلة الدكتور شوقي علام (أرشيف)
مفتي الجمهورية المصرية فضيلة الدكتور شوقي علام (أرشيف)
السبت 18 أبريل 2015 / 16:12

مفتي مصر يبدأ جولة أوروبية غداً لتصحيح صورة الإسلام

يبدأ مفتي الجمهورية المصرية فضيلة الدكتور شوقي علام، غداً الأحد، جولة أوروبية لتوضيح صحيح الإسلام وبناء جسور التعاون وذلك في إطار الجهود الحثيثة لدار الإفتاء المصرية لنشر الوعي الإفتائي الصحيح في أوساط الجاليات المسلمة في جميع أنحاء العالم.

وبحسب "الشروق" المصرية،  ذكر بيان لدار الإفتاء، اليوم السبت، أن جولة فضيلة المفتي ستبدأ بدولة هولندا يليها فرنسا، حيث سيلتقي فضيلته بوزيرى الخارجية والداخلية الهولندي، وأعضاء من لجنتي الشئون الخارجية والشئون الاجتماعية بالبرلمان الهولندي.

كما سيقوم مفتي الجمهورية بجولة في جامعة ليدن، وزيارة لقسم المخطوطات الإسلامية بالجامعة، ولقاء مع أعضاء مجلس الإدارة ومسؤولي أقسام الدراسات الإسلامية وعدد من طلبة الدراسات العليا بالجامعة.

وسيلقي فضيلته محاضرة يحضرها أكثر من ألف طالب في جامعة أوتريخت بقسم الفلسفة والدراسات الدينية، بعنوان "الإسلام وتحديات التطرف الديني".

ومن المنتظر، أن يلتقي مفتي الجمهورية بعمدة لاهاي وكذلك يستضيفه عمدة "روتردام" ثاني أكبر مدينة هولندية في لقاء عام يعقبه مؤتمر صحافي.

ومن المقرر أن يلتقي فضيلة المفتي فى فرنسا بمديري إدارات الشئون الدينية، والشئون الإستراتيجية، وإدارة شمال أفريقيا والشرق الأوسط، ومركز الدراسات والتحليل الاستراتيجي، بوزارة الخارجية الفرنسية.

وكما سيلتقي بالمستشار الدبلوماسي لرئيس الوزراء الفرنسي والمسئولين عن برنامج مكافحة التطرف، ونائب مدير مركز الأديان بفرنسا، ومستشار شئون الأديان بمكتب وزير الخارجية الفرنسية، بالإضافة إلى المحافظ المسئول عن مكافحة التطرف في فرنسا.

ويعقد مفتي الجمهورية جلسة في مجلس الشيوخ الفرنسي يتناول فيها الحراك الديني وخطر الإرهاب في المنطقة والعالم وقضية الحوار والتعايش بين أتباع المذاهب والديانات المختلفة، من أجل ترسيخ مفاهيم السلام في المجتمع الإنساني، والتي بدونها تنتشر الكراهية والعداء بين الناس.

ومن جانبه، قال الدكتور مستشار مفتي الجمهورية إبراهيم نجم ، في تصريح اليوم السبت، إن "فضيلة المفتي سيعرض خلال جولته الأوروبية ما تقوم به دار الإفتاء من جهود حثيثة، لتفكيك الأفكار المتطرفة والرد عليها بشكل علمي لتحصين الشباب من الوقوع في براثن هذا الفكر المنحرف، كما سيطلق عددًا من الرسائل يوجهها إلى الجاليات المسلمة في دول الاتحاد الأوربي بالاندماج الإيجابي في مجتمعاتهم الأوربية، ونبذ التطرف وعدم الوقوع فريسة للأفكار المتطرفة".