رئيس الوزراء المصري إبراهيم محلب (أرشيف)
رئيس الوزراء المصري إبراهيم محلب (أرشيف)
الأحد 19 أبريل 2015 / 10:04

صحف عربية: محلب لم يتعرض لمحاولة اغتيال وأسماء يمنية جديدة على لائحة العقوبات

نفى الناطق باسم الحكومة المصرية حسام القاويش، صحة ما تداولته بعض المواقع الإخبارية عن تعرض موكب رئيس الوزراء ابراهيم محلب، أثناء زيارته لنادي الزمالك لمحاولة استهداف بقنبلة، فيما ذكرت مصادر يمنية أن الحكومة اليمنية الشرعية بصدد إعداد كشف بأسماء جديدة لقيادات عسكرية وسياسية وبعض رجال الأعمال، لمجلس الأمن الدولي لفرض عقوبات دولية عليهم إلى جانب الأسماء الخمسة التي أعلنت لاحقاً.

وفي صحف عربية صادرة اليوم الأحد، أكد سفير السعودية لدى ألمانيا الدكتور أسامة بن عبد المجيد شبكشي، أن منهاج إيران السياسي هو تصدير الاضطرابات إلى الدول المجاورة، مشيرا إلى أن طهران ترتكز على بعض الأقليات في المناطق الأخرى لبث الفوضى، بينما تفاقمت أزمة النازحين من مدينة الرمادي في العراق والبلدات المحيطة بها أمس السبت، إذ توقعت مصادر أن نحو 25 ألف عائلة نزحت بطرق مختلفة، بعضها سيراً على الأقدام الى بغداد، واحتشدت في معبر المدينة الذي رفض السماح بدخول من ليس له كفيل داخل العاصمة.

إرهابيين أجانب في مصر
نفى الناطق باسم الحكومة المصرية حسام القاويش، تعرض موكب رئيس الوزراء ابراهيم محلب، أثناء زيارته لنادي الزمالك لمحاولة استهداف بقنبلة، وقال إن "محلب ليس له موكب يسير خلفه من الأساس، وهذه الواقعة مختلقة من أولها لآخرها".

وقال محلب تعليقاً على تجمع الشباب حوله من دون حراسة، لدى افتتاحه منشآت نادي الزمالك: "لا توجد دولة أكثر أمانا من مصر"، وأضاف: "موجة الإرهاب، التي نراها حالياً، في أماكن عدة ستنكسر على حاجز حب المصريين لبلدهم".
وقالت مصادر أمنية مسؤولة لصحيفة "الراي" الكويتية، إن "قوات الأمن والجيش المصري تمكنت من توقيف مجموعة إرهابية تضم 9 عناصر، بينهم 3 أجانب الجنسية، وهي المجموعة المتخصصة في عملية تنسيق شق الأنفاق الرابطة بين قطاع غزة وسيناء".

وتبين من التحقيقات الأولية، أن هذه المجموعة الإرهابية، تعمل على تحديد النقاط ومسارات الأنفاق، بالتنسيق مع أشخاص من قطاع غزة وعناصر موجودة في سيناء.

وأضافت لـ "الراي"، أن "المجموعة تم توقيفها أثناء تحركها على الشريط الحدودي في رفح، حيث كانت تقوم بحصر الأنفاق التي تعرضت للهدم والبحث عن منافذ جديدة لها.

وأشارت التحقيقات الأولية مع الموقوفين، إلى أن المجموعة كشفت عن أنها تعمل بالتنسيق مع قيادات للمجموعات الإرهابية في سيناء، وذكرت المصادر إلى أن المجموعة الإرهابية اعترفت أنهم يشقون أنفاقاً خاصة بتهريب السلع وأنفاقاً أخرى متعلقة بتهريب الأسلحة والعناصر الإرهابية بين غزة وسيناء.

أسماء جديدة للائحة العقوبات
وعلى صعيد أخر، علمت صحيفة "الشرق الأوسط"، من مصادر موثوقة أن الحكومة اليمنية الشرعية بصدد إعداد كشف بأسماء جديدة لقيادات عسكرية وسياسية وبعض رجال الأعمال، لمجلس الأمن الدولي لفرض عقوبات دولية عليهم إلى جانب الأسماء الخمسة التي أعلنت لاحقًا، نتيجة لما قاموا به من ضرر داخل اليمن، مشيرة إلى أن وزير الخارجية اليمني السابق أبو بكر القربي ستطاله العقوبة في حال استمراره في الحديث باسم الرئيس السابق علي عبد الله صالح ، خلال جولته الحالية في مصر.

وفي التطورات السياسية، أعلن الحوثيون "رفضهم الكامل والمطلق" لقرار مجلس الأمن الدولي الأخير والخاص باليمن.

وميدانياً, واصلت طائرات قوات التحالف في عملية "عاصفة الحزم"، أمس السبت، قصفها لمناطق وجود المسلحين الحوثيين في عدد من المحافظات اليمنية منها تعز وعدن، حيث جرى قصف معسكر الماس في محافظة مأرب، وقال مصدر تهامي لـ"الشرق الأوسط": "بدأ أبناء تهامة في تشكيل مقاومة شعبية وفي محافظة تعز لطرد المسلحين الحوثيين وقوات الرئيس السابق صالح من كل المرافق الحكومية التي سيطروا عليها بما فيها ميناء الحديدة، ثاني أكبر ميناء بعد ميناء عدن".

لا رغبة لسعودية بحرب مع إيران
وفي سياق متصل، نشرت صحيفة "عكاظ" السعودية، اليوم الأحد تصريحات سفير السعودية لدى ألمانيا الدكتور أسامة بن عبد المجيد شبكشي، أكد أن منهاج إيران السياسي هو تصدير الاضطرابات إلى الدول المجاورة، وأشار إلى أن التأييد الألماني منذ اليوم الأول لعاصفة الحزم، مؤكدا أن العاصفة جاءت لإعادة الشرعية إلى اليمن والتخلص من الآفة الباقية من الحوثيين وأعوانهم من الخونة والعملاء، منوها بالتنسيق السعودي الألماني في الملفات ذات الاهتمام المشترك.

وكشف السفير أن الاتحاد الأوروبي طلب أخيراً من إيران عدم التدخل في الشؤون الداخلية لليمن، بل حتى أبدى الاتحاد استعداده لاستمرار العقوبات الاقتصادية على إيران حتى تكف عن التدخلات في شؤون دول الجوار ومن بينها اليمن.

وثمن شبكشي تصريحات وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، أن المملكة ليست في صدد حرب مع إيران، لافتاً إلى أن هذا التصريح لقي ترحيباً بالغاً لدى الأوساط السياسية في برلين لما له من أبعاد سياسية مريحة.

وحول الترابط الجيوسياسي بين الحرب في اليمن والحرب في سوريا ودور إيران لتغيير الخريطة السياسية لمنطقة الخليج والتأثير على العمق الأمني والاستراتيجي للمنطقة، أيد السفير هذا التوجه وقال: "إن هناك ترابطا جيوسياسياً بين الحربين لا سيما حين نتابع تصريحات الناطق الرسمي لإيران، حيث جاء فيها بأنهم قد تمكنوا من التواجد في أربع عواصم عربية ومن بينها (دمشق وصنعاء) كما أن في الأيام الأخيرة تمكن الجيش اليمني من أسر اثنين من الحرس الثوري الإيراني، وهذا ما يثبت الدور الإيراني السلبي في المنطقة، إضافة إلى ذلك فإن المنهاج السياسي الإيراني وسياستها تدعو إلى تصدير المشاكل والتوترات".

وجدد شبكشي التأكيد على أن المملكة لا رغبة لها في أن تدخل في حرب كلامية أو عسكرية مع إيران، لكنها تأمل من أن يسود العقل والمنطق لدى الجارة الكبرى ايران وأن تعود إلى جادة الصواب.

النازح يحتاج كفيل!
وفي الشأن العراقي، تفاقمت أزمة النازحين من مدينة الرمادي والبلدات المحيطة بها، إذ توقعت مصادر أن نحو 25 ألف عائلة نزحت بطرق مختلفة، بعضها سيراً على الأقدام الى بغداد، واحتشدت في معبر المدينة الذي رفض السماح بدخول من ليس له كفيل داخل العاصمة.

وطالب رئيس ديوان الوقف السني محمود الصميدعي أمس السبت، الحكومة والقوات الأمنية بتسهيل دخول النازحين من محافظة الأنبار إلى العاصمة بغداد والمحافظات الأخرى، محذراً من دخول "المندسين" بينهم، داعياً أيضاً إلى تزويد العشائر بالسلاح.