البنك الأوروبي المركزي (أرشيف)
البنك الأوروبي المركزي (أرشيف)
الأحد 19 أبريل 2015 / 10:42

ضغوط من كل الأطراف على اليونان لتقديم برنامجها

قال رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي السبت في واشنطن خلال الاجتماعات نصف السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، إن حل أزمة اليونان "بيد الحكومة اليونانية". وأضاف أنه "يتعين القيام بعمل أكبر بكثير والأمر ملح".

فيما تتعرض اليونان لضغوط من كل الأطراف لتقديم برنامج إجراءاتها الميزانية التي ستسمح لها بمواصلة الحصول على المساعدة الدولية التي تحتاج إليها لتتمكن من تجنب تخلف في تسديد التزاماتها المالية.

من جهته، حذر وزير الخزانة الأمريكي جاكوب ليو "لا يمكن إضاعة الوقت (...) ويجب مضاعفة الجهود"، مكرراً بذلك ما قاله الرئيس الأمريكي باراك أوباما الجمعة.

تعاطف
وعبر وزير المالية الألماني لهذا الحزم الجديد الذي تبديه الولايات المتحدة التي بدت من قبل أنها تتعاطف مع المطالب اليونانية. وقال في واشنطن أيضاً: "يبدو أن الرئيس أوباما بات يتبع سياسة المستشارة" الألمانية انغيلا ميركل.

واكتفى وزير المال اليوناني "يانيس فارفاكيس" في واشنطن حيث يحضر الاجتماعات نصف السنوية للمؤسستين الماليتين الدوليتين، بتكرار مواقف الحكومة اليسارية الراديكالية التي وصلت إلى السلطة في يناير (كانون الثاني)، وتراجعت عن إلزاماها في برنامج سابق كان يهدف إلى وضع اليونان على مسار التشدد في الميزانية الذي يرغب فيه شركاؤها.

وطلب دراغي من اليونان إصلاحات "بالارقام"، داعياً الحكومة اليونانية إلى التنبه "لأثر مقترحاتها على الميزانية".

ولا يمكن أن تحصل اليونان على الشريحة الأخيرة من المساعدة وتبلغ قيمتها 7,2 مليارات دولار إلا بعد تطبيق هذه الإجراءات لنيل هذه الأموال حيوية بالنسبة لها.