الأحد 19 أبريل 2015 / 11:00

أخبار الساعة: الإمارات نموذج للعطاء الإنساني لا يعرف الحدود

قالت نشرة أخبار الساعة التي تصدر عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، إن "دولة الإمارات تحت قيادة رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، تمثل نموذجاً للعطاء الإنساني الذي لا يعرف الحدود من أجل تقديم المساعدة للمحتاجين إليها، لتحقيق التنمية والاستقرار والسلام في العالم كله، ونوهت في هذا السياق بما "أعلنته إدارة المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان مؤخراً على نجاح حملتها لتطعيم أطفال باكستان ضد شلل الأطفال بإعطاء 44 مليوناً و82 ألفاً و226 جرعة تطعيم لأطفال باكستان ضد شلل الأطفال.

وأضافت النشرة في افتتاحيتها اليوم بعنوان "عطاء إنساني لا يتوقف"، إن "هذه الحملة التي جاءت بناءً على توجيهات رئيس الدولة، بتقديم المساعدات الإنسانية والتنموية ودعم القطاع الصحي، وتعزيز برامجه الوقائية في جمهورية باكستان الإسلامية، وضمن مبادرة ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لاستئصال مرض شلل الأطفال في العالم، إنما تكشف عن السمات المتفردة للقيادة الرشيدة وتؤكد عمق البعد الإنساني في سياساتها ومواقفها، وتعكس إحساساً إنسانياً عالياً، وترجمة حقيقية لمعنى التضامن الإنساني بين البشر في مواجهة الأزمات والتحديات المشتركة، خاصة فيما يتعلق بالتحديات الناجمة عن نقص الأدوية واللقاحات والأغذية في المناطق والمجتمعات الفقيرة في العالم، وهذا ما يجعل من دولة الإمارات ركناً مهماً من أركان العمل الإنساني الدولي، بشهادة المنظمات العالمية المعنية بهذه القضية".

أكبر مانح للمساعدات
وأكدت أخبار الساعة أن "حصول دولة الإمارات للعام الثاني على التوالي على المرتبة الأولى عالمياً كأكبر مانح للمساعدات الإنمائية الرسمية خلال عام 2014، قياساً بدخلها القومي الإجمالي، وفقاً للبيانات التي صدرت عن لجنة المساعدات الإنمائية في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في شهر إبريل (نيسان) الجاري، يعكس بوضوح حيوية الدور الذي تقوم به في مواجهة التحديات الإنسانية والإنمائية التي تواجه دول العالم، وأن عطاءها الإنساني والإنمائي لا يتوقف ويواصل تحقيق أهدافه النبيلة، حيث بلغ حجم المساعدات الإنمائية الرسمية التي قدمتها الدولة 18 مليار درهم /4.89 مليار دولار أمريكيبنسبة 1.17من الدخل القومي الإجمالي، وهذا يعتبر أكبر نسبة مساعدات إنمائية رسمية تقدمه أي دولة مقارنة بدخلها القومي الإجمالي".

وقالت النشرة إن "دولة الإمارات تؤكد يوما بعد الآخر أنها نموذج للعطاء الإنساني الذي لا يتوقف، فجميع الأنظار في المنطقة والعالم تتجه إليها باعتبارها صوت التضامن الإنساني العالمي، وهذا ما تترجمه مبادراتها المتعددة في هذا الشأن كحملة قلوبنا مع أهل الشام، التي أطلقتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في ديسمبر (كانون الأول) من عام 2013، بتوجيهات من رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، والتي استطاعت جمع تبرعات نقدية وصلت إلى أكثر من 120 مليون درهم، وكميات كبيرة من المساعدات العينية كان لها عظيم الأثر في الوقوف إلى جانب اللاجئين السوريين، الموجودين في دول الجوار وتأمين المستلزمات الأساسية لهم".

سقيا الإمارات
ولفتت أخبار الساعة في ختام مقالها إلى "مبادرة سقيا الإمارات التي أطلقها نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في العام الماضي لتوفير مياه الشرب الصالحة لخمسة ملايين إنسان في أماكن متفرقة حول العالم، وغيرها الكثير من المبادرات التي تقدم حلولاً فعالة لتحديات إنسانية عديدة، حتى أصبحت دولة الإمارات رمزا للخير والعطاء لدى شعوب العالم المختلفة".