الرئيس المخلوع اليمني علي عبدالله صالح وزعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي (أرشيف)
الرئيس المخلوع اليمني علي عبدالله صالح وزعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي (أرشيف)
الأحد 19 أبريل 2015 / 11:28

مستشار الرئيس اليمني: صالح يتنقل بين المخابئ في صنعاء

أكد المستشار الإعلامي للرئيس الشرعي اليمني مختار الرحبي، وجود الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح بالعاصمة صنعاء، وعدم وجود أنباء مؤكدة عن مقتل عبدالملك الحوثي الذي يتولى حمايته خبراء إيرانيون بجبال مران.

ووفقاً لما ذكرته "الرياض" السعودية، اليوم الأحد، أقر الرحبي في حوار مع الصحيفة بعدم وجود أي تمويل للميليشيات الانقلابية في الوقت الراهن، وأن الأسطول البحري والجوي محاصر بشكل كامل من قبل قوات التحالف التي تسيطر عليه بشكل تام.

وبين أن إيران اعترفت رسمياً بدعمها للميليشيات الانقلابية وعن وجود تحالف بينها وبين الرئيس المخلوع، كما أن قرار مجلس الأمن ينهي أحلام إيران وعلي عبدالله صالح من تنفيذ مخططها الإيراني بدولة اليمن.

وزاد أن الميليشيات ارتكبت الكثير من الجرائم منها التضييق على الناس وإرهابهم وترويعهم وارتفاع الأسعار واستخدام الأسلحة داخل الأحياء السكنية لكسب الرأي العام والشعبي، ولإيهام المجتمع الدولي بأن هذه الافعال نتيجة لعاصفة الحزم.

مكان تواجد المخلوع
 قال المستشار الإعلامي للرئيس الشرعي اليمني مختار الرحبي الذي أكد وجود الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح بالعاصمة صنعاء باليمن، وبحسب مصادرهم فإن المخلوع يتنقل من بيت إلى آخر وتنقلاته تتم تحت تشديدات أمنية مرعبة، ويقيم في بيوت بعض القيادات التابعة والمتحالفة والمتعاونة معه إلى جانب بعض البيوت التي يملكها.

مقتل عبدالملك الحوثي
وحول أنباء عن مقتل عبدالملك الحوثي، قال مستشار الرئيس اليمني: "لم تصلنا أنباء مؤكدة عن وفاته، ولكن هناك خبراء إيرانيون يتولون حمايته في صعدة، كما أنه من المعروف عن الحوثي في الظروف العادية أن من يحاول زيارته يكون هناك إجراءات أمنية غاية في التشديد تصل إلى تغيير ملابس الشخص الذي يريد أن يقابل عبدالملك الحوثي بسبب الخوف عليه، فمن المؤكد أنه في مثل هذه الظروف الاستثنائية سيكون تحت وضع أمني مشدد أكثر من اللازم".

إيران مستفيدة من حياة الحوثي
وأضاف الرحبي، أن داعمي المشروع الإيراني في اليمن والميلشيات الانقلابية الحوثية حريصون على بقاء عبدالملك الحوثي الذي يمثل موته موتاً للمشروع الإيراني ولمخططات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.

وأكد أن هناك خبراء ايرانيين يعملون على تأمين حياة الحوثي في صعدة ليستمر في المعركة، وهم أنفسهم الخبراء الذين قاموا ببناء ضريح حسين الحوثي في مران وقاموا ببناء قبة تشبه المزارات الإيرانية في طهران.

وأضاف أنه حسب المعلومات التي تردهم بأن الحوثي يقيم في أحد جبال ومغارات وكهوف جبال مران، فمن المعروف عنه بأنه رجل الكهوف.

مصداقية للدبلوماسية السعودية
وحول قرار مجلس الأمن قال الرحبي: قرار مجلس الأمن يعتبر مصداقية كبيرة جداً للدبلوماسية السعودية أولاً والخليجية ثانياً والدبلوماسية العربية، وهو قرار مهم ومفيد لليمن، قابلناه بشكر وامتنان بالدور الكبير الذي قامت به المملكة حيال هذا القرار، وأعتقد أنه انتصار لا يقل عن الانتصارات العسكرية التي تقوم بها عاصفة الحزم في اليمن.

ورأى أن هذا القرار ينهي أحلام المخلوع ونجله وأسرته بشكل عام بأن يكون لهم حضور سياسي في قادم الأيام، وبالتالي فهو قضاء على مشروع طهران في اليمن، وقد قضى عليه تماماً من خلال إدراج الميلشيات الانقلابية الحوثية في قائمة العقوبات الدولية، كما أن القرار وضع النقاط على الحروف وانتصر للدبلوماسية العربية بشكل عام وللإجماع العربي.