كاتب الدولة المكلف بالشؤون الأمنية التونسي رفيق الشلي (أرشيف)
كاتب الدولة المكلف بالشؤون الأمنية التونسي رفيق الشلي (أرشيف)
الإثنين 20 أبريل 2015 / 21:47

مسؤول أمني تونسي يصف حلّ المخابرات الداخلية بالقرار الإجرامي

وصف كاتب الدولة، وزير الدولة، لدى وزير الداخلية المكلف بالشؤون الأمنية، رفيق الشلّي، بمناسبة كلمة ألقاها في الورشة الختامية لبرنامج الحدود للجميع التى نظمتها وزارة الداخلية التونسية، الاثنين، قرار حلّ جهاز أمن الدولة، المخابرات الداخلية، بعد سقوط نظام بن علي في2011، بالقرار "المُرتجل والإجرامي"، وفق ما أوردت وكالة الأنباء التونسية الرسمية.

وتسبب هذا القرار حسب المسؤول الأمني التونسي، في تفاقم ظاهرة الإرهاب، التي كانت من أولويات الجهاز المنحل، وأضاف، أن القرار كان وراء فتح الباب أمام التونسيين للانخراط في صفوف المجموعات الإرهابية في سوريا والعراق، خاصة داعش.

عائدون
وقال الشلّي، إن ما بين 2800 و3 آلاف تونسي التحقوا بداعش، ونجحت السلطات رغم الفراغ الذي تسبب فيه حل الجهاز، في منع سفر 12 ألفاً آخرين إلى تركيا ومنها إلى سوريا.

وأضاف الشلّي أن 500 مقاتل تونسي سابق عادوا إلى بلادهم، ويشكلون تحدياً أمنياً كبيراً في الوقت الحالي، مشيراً إلى عدد منهم على القضاء، وفرض رقابة أمنية خاصة على عدد منهم.