الثلاثاء 21 أبريل 2015 / 11:42

أخبار الساعة: تعزيز الشراكة الإماراتية - الأمريكية

قالت نشرة أخبار الساعة، إن "المباحثات التي أجراها ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحةالشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أمس الثلاثاء في البيت الأبيض مع رئيس الولايات المتحدة الأمريكية باراك أوباما،أكدت عمق الشراكة الإماراتية الأمريكية وتنوع أطرها السياسية والاقتصادية والاستراتيجية والأمنية".

وأشارت أخبار الساعة أن "المباحثات تناولت سبل تعزيز علاقات الصداقة والتعاون المتميزة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية في مختلف المجالات وسبل تعزيزها وتطويرها في ظل ما يربط البلدين من روابط صداقة متينة ومصالح استراتيجية مشتركة".

تعزيز العلاقات
وتحت عنوان "تعزيز الشراكة الإماراتية - الأمريكية " أوضحت أن "في الوقت الذي أكد فيه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان،  أن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان تولي أهمية كبيرة لتعزيز علاقات التعاون المشترك مع الولايات المتحدة الأمريكية في مختلف المجالات وتعزيزها بما يحقق تطلعات قيادتي البلدين الصديقين وشعبيهما وفق أسس راسخة من الاحترام المتبادل والثقة والمصالح المشتركة، فإن الرئيس باراك أوباما أعرب عن سعادته بلقاء سموه والتباحث معه حول القضايا والمسائل التي تهم الجانبين وفي مقدمتها التعاون المشترك والمستجدات والتطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط الأمر الذي يعكس مدى التقدير الذي تحمله الإدارة الأمريكية لدولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها الحكيمة ومدى حرصها على التفاعل المباشر معها على أعلى المستويات".

وجهات النظر 
وأضافت النشرة، التي يصدرها مركز الإمارات للدراسات و البحوث الاستراتيجية، أن "المباحثات التي أجراها الجانبان عكست مدى التوافق في وجهات النظر بين الدولتين إزاء القضايا الإقليمية والدولية وضرورة التعاون المشترك بين البلدين لمواجهة التحديات والتهديدات التي تشهدها المنطقة و بما يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم حيث تطرقت المباحثات إلى الاتفاق الإطاري بشأن البرنامج النووي الإيراني الذي وقع مؤخرا بين مجموعة " 1+ 5 " و إيران وضرورة أن يكون الاتفاق النهائي ملزما للجانب الإيراني ويأخذ في الاعتبار القلق العالمي لمخاطر انتشار التسلح النووي والمخاوف من تقويض دعائم الأمن والسلم والاستقرار في المنطقة والعالم".

وبينت أن "المباحثات مثلت فرصة لتوضيح وجهة نظر دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إزاء مختلف التطورات الإقليمية والدولية وكيفية التفاعل معها"، موضحة أنه "أمر ينطوي على قدر كبير من الأهمية خاصة في ظل الاستعدادات التي تجرى للقمة المرتقبة بين قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والرئيس الأمريكي باراك أوباما في 13  و14 من شهر مايو(أيار) المقبل حيث أعرب الجانبان عن التزامهما بأهمية التعاون والتنسيق بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة الأمريكية باعتباره من الركائز الأساسية للأمن والاستقرار في منطقة الخليج والشرق الأوسط واتفقا على الحاجة لتعزيز التعاون الأمني بين مجلس التعاون والولايات المتحدة الأمريكية لمجابهة التهديدات والتطرف والعنف".

وأكدت "أخبار الساعة " في ختام مقالها الافتتاحي، أن "أهم ما يميز العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية أنها علاقات شاملة وتستند على التفاهم والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة والإرادة السياسية الجادة والمتطلعة إلى المزيد من النمو والتطور"، موضحة أن "هذه العلاقات لم تتوقف عند حد التنسيق السياسي والدبلوماسي إزاء القضايا الإقليمية والدولية فقط وإنما امتدت إلى المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية والعلمية أيضاً وستمثل زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الحالية للولايات المتحدة الأمريكية و بما تضمنته من مباحثات بناءة وتوافق في وجهات النظر بين الدولتين إزاء مجمل القضايا تعزيزا للشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الدولتين في المجالات كافة خلال الفترة المقبلة".