النائب الفرنسي كريستيان استروزي (أرشيف)
الأحد 26 أبريل 2015 / 21:37
قال البرلماني الفرنسي وعمدة مدينة نيس جنوب البلاد، كريستيان استروزي، إن "الإرهاب مستنداً إلى الطابور الخامس، بدأ في التغلغل في فرنسا، تمهيداً لقيام الحرب العالمية الثالثة"، وأَضاف البرلماني عن حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية، المعارض، في تصريح لقناة فرانس 3 التلفزيونية اليوم الأحد، إن التطرف الديني القادم من العالم الإسلامي، يهدد الحضارة المسيحية اليهودية، في أوروبا والغرب.
ونقل موقع قناة "بي اف ام تي في" الفرنسية، عن المسؤول المحلي والبرلماني الفرنسي، أن المسيحيين الكاثوليك في فرنسا مستهدفون اليوم من قبل الإرهابيين المتطرفين، تعليقاً على فشل مخطط تفجير كنائس في فرنسا على يد جزائري قبل أسبوع.
فاشية إسلاموية
وأوضح استروزي في تصريحه، أن "الغالبية العظمى من مسلمي فرنسا، يقبلون بعلوية القانون المدني الفرنسي"، هرباً من التطرف الديني الذي أسماه "بالفاشية الإسلاموية التي نراها في سوريا والعراق ولكن أيضاً في بقاع أخرى وأماكن جديدة من العالم الإسلامي، وحتى في فرنسا".
وأضاف البرلماني الفرنسي، أن "الطابور الخامس، المندس يحرك شبكاته في دهاليزنا وفي مستودعاتنا وفي أماكن عبادة سرية، تميهداً لما يمكن تسميته بالضربة الأولى، نعم، الحرب العالمية الثالثة بدأت ويجب أن نعي ذلك جيداً".