الحدود الأردنية السورية (أرشيف)
الإثنين 27 أبريل 2015 / 16:07
هاجم حوالي 2000 مسلح سوري يعتقد أنهم من جبهة النصرة ظهر اليوم الإثنين، المنطقة الحرة بين الحدود الأردنية السورية بالأسلحة الرشاشة، بحسب تجار ومستثمرين أردنيين كانوا متواجدين بالمنطقة الحرة.
وقال مستثمرون لـ24 إن المسلحين هاجموا مباني المنطقة الحرة وساحاتها ومستودعاتها، مما أجبرهم والموظفين على الهروب إلى الأراضي الأردنية، دون أن يصب أي أحد منهم بأذى.
وقال المستثمر خالد الهزبر، إن المسلحين الذين كانوا ملتحين استهدفوا نهب مستودعات المواد الغذائية والمحروقات خاصة الديزل، مشيراً إلى أن الهجوم عطل نقل البضائع من الحرة إلى الأراضي الأردنية.
وأوضح أن المسلحين أطلقوا النار على مباني المنطقة الحرة بشكل عشوائي، لإجبار كل من فيها على مغادرتها.
وقال المستثمر في المنطقة الحرة عبدالله أبو عاقولة، إن الهجوم لم يمكنه من استكمال نقل بضائعه من "الحرة" بواسطة الشاحنات التي استأجرها بقيمة 150 دولار للواحدة، مما كبده خسائر أكثر من 5 آلاف دولار.
وكانت فصائل سورية مسلحة سيطرت على معبر نصيب الحدودي مع الأردن بداية أبريل (نيسان) الحالي، ودخلت إلى المنطقة الحرة الأردنية السورية المشتركة، ما أحدث فوضى أمنية بالمنطقة.
وقال السائق محمد أبو نبوت، إنه اضطر إلى ترك شاحنته التي لم تستكمل حمولتها داخل المنطقة الحرة، وهرب باتجاه الأراضي الأردنية بعد أن تعرضت المنطقة التي كان يتواجد بها إلى رمايات كثيفة.
وتمكن المستثمرون منذ 6 نيسان (أبريل) الحالي، وهو تاريخ انسحاب فصائل المعارضة التي سيطرت على المعبر من إخراج 1400 شاحنة محملة بالبضائع التي سلمت من عمليات النهب.
وقدر مستثمرون أردنيون خسائرهم من عمليات النهب بحوالي 400 مليون دولار.