صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
الإثنين 27 أبريل 2015 / 18:41

أغرب 8 قصص لأشخاص حفظت جثثهم بعد الموت

24- إعداد: سامي حسين

انتشرت في الأعوام الأخيرة تقنية تجميد الجثث بعد الموت، بهدف الحفاظ على الأعضاء الحيوية لأصحابها من التلف، اعتقاداً من أقرباء الموتى وأحبائهم بأن هناك إمكانية لإعادتهم للحياة في المستقبل.

ويتمسك البعض بأمل أن يتوصل العلم إلى وسائل لإعادة أصحاب هذه الجثث إلى الحياة، لذلك يلجؤون إلى تقنية تجميد الجثث على الرغم من تكاليفها الباهظة. وفيما يلي أغرب 8 قصص لأشخاص تم تجميد جثثهم بعد الموت بحسب موقع أودي الإلكتروني:

1- والدان يجمدان جثة طفلتهما
قرر والدان تايلنديان تجميد جسد طفلتهما البالغة من العمر عامين فقط والتي توفيت بورم في الدماغ، على أمل أن يجد العلم وسيلة لإعادتها إلى الحياة في المستقبل.

وأصبحت ناثرين ناوفاراتوبنغ أصغر إنسان يتم الحفاظ على جسده باستخدام تقنية التبريد، بعدما توفيت من ورم خبيث في الدماغ، في وقت سابق من العام الحالي.



2- محتال يسرق الأموال لتجميد جثة زوجته
لجأ رجل أمريكي إلى الاحتيال على مجموعة من المستثمرين لجمع الأموال ليتمكن من تجميد جثة زوجته. ووعد ويلون شاي ضحاياه باستثمار أموالهم في تجارة العملات الأجنبية والمعادن الثمينة، وتمكن من جمع مبلغ 5 ملايين دولار استخدم منها 150 ألف دولار لتجميد جثة زوجته التي توفيت عام 2009.



3- امرأة تنظم حملة تبرعات لتجميد جثتها
بعدما شخص الأطباء إصابة كيم سوزي (23 عاماً) بسرطان الدماغ في شهر ديسمبر (كانون الثاني) وتوقعوا وفاتها بعد أشهر قليلة، سارعت إلى تنظيم حملة لجمع التبرعات على شبكة الإنترنت لتتمكن من تأمين مبلغ من المال يكفي لتجميد جثتها، على أمل أن يجد العلم علاجاً لمرضها في المستقبل.



4- أرملة تطلب تجميد جثتها للاجتماع بزوجها

قررت سيدة أمريكية تجميد جثتها بعد وفاتها لتتمكن من الاجتماع بزوجها الذي توفي عام 1994 ولا تزال جثته منذ ذلك الوقت مجمدة بمعهد كرايونيكس في ديترويت مقابل 200 ألف دولار.

وتأمل السيدة مارتا ساندبيرغ أن يتمكن الطب من إعادة زوجها الذي توفي بورم في المخ إلى الحياة في المستقبل، وترغب أن تكون بجانبه في ذلك الوقت على حد قولها، لذلك أوصت أن يتم تجميد جثتها عند وفاتها.



5- أكاديميون في جامعة أكسفورد يرغبون بتجميد جثثهم
يأمل 3 من الأكاديميين في جامعة أكسفورد تغيير مفهوم الموت على أنه نهاية أبدية للحياة، من خلال تجميد جثثهم أملاً بإعادتها إلى الحياة في يوم من الأيام. ولهذه الغاية قرر كل من البروفيسور نيك بوستروم وزميليه أندرس ساندربرغ وستيوارت أرمسترونغ دفع مبالغ مالية طائلة لشركة أمريكية لتجميد جثثهم بعد وفاتهم.



6- أسطورة البيسبول الذي تم تجميده بعد معركة قانونية
عندما توفي أسطورة البيسبول السابق تيد وليامز في يوليو (تموز) 2002 عن عمر 83 عاماً، تم نقل جثمانه من منزله في فلوريدا إلى ولاية أريزونا لتجميدها. وعلى الرغم من أن وليامز أوصى بأن تحرق جثته وينثر رمادها في مسقط رأسه، إلا أن ابنه جون وابنته كلوديا قررا تجميد الجثة.

ولم يرق ذلك لابنة وليامز الكبرى بوبي جو فيرل التي أرادت تنفيذ وصية والدها ورفعت قضية ضد شقيقيها في المحكمة، إلى أن تم التوصل إلى ميثاق داخلي للأسرة، اتفق فيه الأشقاء على تجميد جثثهم حتى يتمكنوا من اللقاء بوالدهم في المستقبل.



7- أول شخص يتم تبريد جثته بنجاح
تعود أول عملية تجميد ناجحة للجثث إلى 12 يناير (كانون الثاني) عام 1967، حيث تم تجميد جثة أستاذ علم النفس السابق جيمس بيدفورد الذي توفي عن عمر 73 عاماً. وبقي جسد بيدفورد مبرداً داخل النتروجين السائل حتى عام 1982 إلى أن تم نقله إلى مؤسسة "ألكور لايف إكستينجين" التي لا تزال تعتني بجثته حتى يومنا هذا.



8- رائد صفقات "البيتكون"
في عام 2014 توفي هال فيني الذي يعد أول مستفيد من صفقة عملة "البيتكون" الافتراضية عبر الإنترنت والتي جرت عام 2008، وفارق فيني الحياة بعد صراع مع مرض التصلب الجانبي الضموري لمدة 5 سنوات. وقبل وفاته طلب حفظ جثته لدى شركة ألكور.