وزير خارجية مصر يبحث مع نظيريه الأردني والأمريكي قضايا المنطقة

وتناول لقاء شكري وكيري، العلاقات الثنائية وسبل تطويرها بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين، فضلا عن انعقاد مؤتمر العام 2015 لمراجعة معاهدة عدم الانتشار النووي في ضوء جدول أعمال المؤتمر والأهداف المبتغاة من انعقاده وسبل العمل على تنفيذها. 

وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية السفير الدكتور بدر عبد العاطي، أن الوزير شكري أكد خلال اللقاء على الحاجة إلى استشراف سبل التوصل إلى إجراءات وخطوات جديدة للسنوات الخمس القادمة في إطار يراعي التوازن الدقيق بين الركائز الأساسية الثلاث للمعاهدة (نزع السلاح النووي، ومنع الانتشار، والاستخدامات السلمية للطاقة النووية)، مؤكداً مسؤولية المجتمع الدولي في تنفيذ قرار العام 1995 بإنشاء منطقة خالية من السلاح النووي في الشرق الأوسط.

كما تم التشاور خلال اللقاء حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين والجهود المبذولة في إطار مكافحة الإرهاب.

فيما تناول اللقاء بين وزراء الخارجية الثلاثة التنسيق فيما بينهم حيال الموضوعات والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك وفى مقدمتها الأوضاع بصفة عامة في الشرق الأوسط في ظل ما تشهده من أحداث وتطورات مختلفة بما في ذلك خطر الإرهاب واستشراء التنظيمات الإرهابية في المنطقة والجهود المبذولة في إطار التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي

وأفاد المتحدث باسم الخارجية المصرية، أن الوزير شكري تشاور مع نظيريه الأردني والأمريكي، خلال الاجتماع الثلاثي، حول مسار القضية الفلسطينية وسبل دفعها للإمام في إطار المرجعيات الدولية المتفق عليها ومبادرة السلام العربية، فضلاً عن تناول تطورات الأوضاع في اليمن وسبل تنفيذ قرار مجلس الأمن الأخير في هذا الشأن بما يضمن استعادة الشرعية.

وأضاف المتحدث، أن الوزراء الثلاثة تناولوا أيضا تطورات الأزمة السورية وسبل دفع الحل السياسي للأمام في إطار تنفيذ مقررات مؤتمر جنيف 1، فضلاً عن التطورات الجارية في العراق.

وأوضح عبد العاطي، أن الوزراء الثلاثة بحثوا أيضاً التطورات السياسية والأمنية الجارية في ليبيا ودعم جهود المبعوث الأممي برناردينو ليون في دفع التوصل إلى حل سياسي يضمن تشكيل حكومة وحدة وطنية ودعم جهود مكافحة الإرهاب.

كما تشاور الوزراء حول سبل مكافحة ظاهرة الإرهاب البغيضة باعتبارها ظاهرة عالمية تتطلب تضافر الجهود الدولية لمحاربتهم واجتثاثها من جذورها.