مالي: ميليشيات موالية للحكومة تنتزع بلدة من الطوارق الانفصاليين(رويترز)
مالي: ميليشيات موالية للحكومة تنتزع بلدة من الطوارق الانفصاليين(رويترز)
الثلاثاء 28 أبريل 2015 / 12:42

مالي: ميليشيات موالية للحكومة تنتزع بلدة من الطوارق الانفصاليين

قال سكان ومتحدث باسم جماعة مسلحة موالية لحكومة مالي، إن ميليشيات الجماعة انتزعت بلدة ميناكا في شمال البلاد من الطوارق الانفصاليين، أمس الإثنين، بعد معارك عنيفة.

وقعت الاشتباكات بعد أشهر من الهدوء النسبي وهي تهدد بإخراج عملية سلام هشة ترعاها الأمم المتحدة عن مسارها لتحديد مصير شمال مالي الصحراوي

ووقعت الاشتباكات بعد أشهر من الهدوء النسبي، وهي تهدد بإخراج عملية سلام هشة ترعاها الأمم المتحدة عن مسارها لتحديد مصير شمال مالي الصحراوي، الذي يطلق عليه الانفصاليون اسم "أزواد".

وشهدت المنطقة، خلال نصف قرن، حركات تمرد تسعى إما للاستقلال أو الاتفاق على شكل من أشكال الحكم الذاتي مع الحكومة في جنوب البلاد.

ووقعت إحدى حركات التمرد عام 2012، حين شكل متمردو الطوارق تحالفاً مع مقاتلين إسلاميين سيطروا خلاله على المنطقة الصحراوية في الشمال، التي تمثل ثلثي أراضي مالي.

وقال متحدث باسم جماعة كاتيا، الموالية للحكومة، إن قوات الجماعة وحركة الأزواد العربية، وهي فصيل من ميليشيات عربية في الشمال، موالية أيضاً للحكومة، هاجموا البلدة صباح أمس الإثنين.

وذكر المتحدث أن الهجوم جاء رداً على هجمات تعرض لها أنصارهم، شملت قتل عدد من النساء.

ويحاول وسطاء من الأمم المتحدة والجزائر، منذ أشهر، التوصل لمقترح سلام لمنع حدوث حركات تمرد بقيادة الطوارق مستقبلاً.

وذكر، أمس الإثنين، متحدث باسم الحركة الوطنية لتحرير أزواد، وهي الجماعة الانفصالية الرئيسية في شمال مالي، أن المتمردين أبلغوا الوسطاء أنهم سيوقعون بالأحرف الأولى على اقتراح سلام توسطت فيه الأمم المتحدة بشأن مستقبل شمال مالي، الشهر المقبل.