الإثنين 4 مايو 2015 / 08:56

صحف القاهرة: الإخوان تجهز "اعتذاراً" للمصريين والقوى السياسية تؤكد "لا تصالح"

24 - القاهرة - حنان إبراهيم

بينما تتواصل العمليات الإرهابية بمصر، وهي العمليات التي تشير أصابع الاتهام إلى ضلوع تنظيم الإخوان الإرهابي في الاشتراك في تنفيذها مع الجماعات الإرهابية الأخرى المرتبطة به، سواء في العاصمة المصرية القاهرة أو بالمحافظات المختلفة، لاسيما في شمال سيناء، فإن الحديث عن طلب قيادات الإخوان لـ "المصالحة" مع الدولة المصرية، لم ينقطع، إذ نقلت صحيفة مصرية، اليوم الإثنين أنباءً حول طلب إخواني جديد للمصالحة، فيما استقبلت القوى السياسية ذلك الطلب بالرفض التام.

اعتذار الإخوان
وفي عددها الصادر اليوم الإثنين، كشفت صحيفة "الوطن" المصرية، أن تنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي، يجهز اعتذاراً للشعب المصري، إذ أن القيادي الإخواني الشهير محمد سعد الكتاتني، والذي ترأس مجلس الشعب الاخواني، ومعه رئيس حزب الوسط أبو العلا ماضي، طلبا "المصالحة" مع الدولة المصرية، فيما أرجع منشقون عن التنظيم الإرهابي ذلك الموقف الإخواني لخشية قيادات الإخوان الاصطدام بقواعد التنظيم، وبالتالي يمهد التنظيم بالاعتذارات.

ونقلت الصحيفة ذاتها رد فعل سياسيين مصريين، أكدوا على أنه لا تصالح في الدماء، في إشارة منهم إلى عدم إمكانية المصالحة مع التنظيم الإرهابي، المتورط في العديد من القضايا، والذي أراق دماء كثيرة، لاسيما منذ إسقاطه عقب ثورة 30 يونيو (حزيران) 2013، وحتى الآن، من خلال العديد من العمليات الإرهابية المتتالية.

القاهرة وواشنطن
وفي سياق آخر، وتحت عنوان (ماذا يفعل رئيس لجنة الاستخبارات الأمريكية في القاهرة؟)، تحدثت صحيفة "اليوم السابع" حول تفاصيل زيارة رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكي ديفين نانز، للقاهرة، إذ أشارت إلى أنه من المقرر أن يلتقي خلال تلك الزيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وعدداً من مسؤولي الأجهزة الأمنية، لمناقشة سبل مكافحة الإرهاب بالمنطقة، وبحث عدد من الملفات في مقدمتها إزالة الخلافات بين القاهرة وواشنطن حول الوضع في ليبيا وسوريا، والدور الإيراني في اليمن.

ونقلت الصحيفة أن رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكي ديفين نانز، يؤيد "الحرب الشاملة" ضد تنظيم داعش الإرهابي في سوريا والعراق، وسوف ينطلق في مباحثاته مع الجانب المصري من ذلك الأمر.

اجتماع الحكومة
كما وسلطت الصحيفة ذاتها الضوء على تفاصيل الاجتماع الطارئ الذي عقده مجلس الوزراء المصري برئاسة المهندس إبراهيم محلب، مساء أمس الأحد، إذ تم اتخاذ قرار هام حول الموافقة على طلب وزارة الدفاع الخاص بمد مدة إرسال بعض عناصر القوات المسلحة المصرية خارج حدود الدولة، للدفاع عن الأمن القومي المصري والعربي، في منطقة الخليج، والبحر الأحمر، وباب المندب، حيث تمت الموافقة على هذه المدة لـ 3 أشهر، أو لحين انتهاء المهمة القتالية أيهما أقرب.

قبائل سيناء
وفي إطار الأوضاع المشتعلة في شمال سيناء، حيث الصراع الذي تقوده بعض القبائل السيناوية مع تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي (الذي كان قد أعلن البيعة لتنظيم داعش، وأطلق على نفسه اسم ولاية سيناء)، عقب قتل التنظيم لأحد عناصر قبيلة الترابين، وذبح آخر من أهالي سيناء، نقلت صحيفة "المصري اليوم" تحت عنوان القبائل تعد بطرد بيت المقدس خلال أيام" تعهدات قبائل سيناء، ومنها قبيلة الترابين، بالقضاء على عناصر تنظيم أنصار بيت المقدس خلال أيام قليلة، فيما سلطت الضوء على نجاحات القوات المسلحة في مواجهة العناصر الإرهابية، إذ تمكنت من تصفية 6 تكفيريين.