السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، سامنثا باور(أ ف ب)
السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، سامنثا باور(أ ف ب)
الأربعاء 6 مايو 2015 / 10:14

واشنطن: لا بد من رحيل الأسد من أجل تسوية مشكلة داعش

أعلنت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، سامنثا باور، أمس الثلاثاء، أن مشكلة تنظيم داعش في سوريا، ومناطق أخرى من الشرق الأوسط، لن تلقى حلاً طالما أن الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة.

من الأسباب التي تجعل المقاتلين الإرهابيين الأجانب يتدفقون إلى سوريا أنهم يريدون القتال ضد الأسد وأنهم يرونه يشن هجمات بالبراميل المتفجرة والكلور ولا يمكن الفصل بين الأمرين

وقالت سامنثا باور، في مقابلة أجرتها معها شبكة بي بي اس التلفزيونية العامة أن "الرئيس باراك أوباما على قناعة راسخة بأنه لا يمكن معالجة مشكلة داعش بشكل دائم طالما أن مشكلة الأسد لم تلقَ حلاً".

وتابعت: "من الأسباب التي تجعل المقاتلين الإرهابيين الأجانب يتدفقون إلى سوريا أنهم يريدون القتال ضد الأسد، وأنهم يرونه يشن هجمات بالبراميل المتفجرة والكلور، ولا يمكن الفصل بين الأمرين".

وتتهم الولايات المتحدة، إلى جانب بريطانيا وفرنسا، نظام دمشق باستخدام الكلور ضد المدنيين في سوريا، أما روسيا فتؤكد أن لا دليل دامغاً على مسؤولية دمشق.

وأكدت سامنثا باور على أهمية إقناع روسيا وإيران بوقف دعم الأسد، وقالت: "على أنصار الأسد أن يفهموا التحذير بأن النظام غير شرعي، وأن الحرب الأهلية لن تتوقف ما لم يغادر الأسد السلطة".