مفتي ليبيا المُقال الصادق الغرياني (أرشيف)
مفتي ليبيا المُقال الصادق الغرياني (أرشيف)
الأربعاء 6 مايو 2015 / 12:28

مفتي ليبيا السابق على رأس المطلوبين من قبل مجلس الأمن الدولي

كشف مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة، إبراهيم الدباشي، أن مجلس الأمن الدولي ولجنة العقوبات في طريقها، لحسم أمرهما، بإصدار قائمة سوداء بأسماء بعض الشخصيات اللّيبية المسؤولة عن تفاقم الوضع السياسي المتردي في البلاد، وقال الدباشي على حسابه على موقع التواصل تويتر، إن أبرز الشخصيات التي ستجد طريقها إلى القائمة، قائمة العقوبات مفتي ليبيا السابق، الصادق الغرياني، والنائب في البرلمان المنتهية ولايته، صلاح بادي، العسكري السابق في عهد القذافي وأحد زعماء فجر ليبيا الحاليين إلى جانب زميله في الميليشيا المتشددة

ويُعتبر الغرياني، من أبرز المؤيدين للمتشددين في ليبيا، وأحد أبرز داعمي الفصائل المسلحة المتطرفة، وتعلقت به عدة تهم في بريطانيا ودول أخرى في أوروبا، والمنطقة العربية بسبب دوره في التحريض على العنف والإرهاب، منذ سقوط نظام القذافي واحتكاره منصب مفتي ليبيا قبل إقالته.

عسكري سابق
أما صلاح بادي، النائب السابق في المؤتمر العام، الموالي للغرياني والمتشددين في العاصمة طرابلس، فيعرف بأنه أحد أبرز زعماء فجر ليبيا، الميليشيا المسيطرة على العاصمة الليبية.

ويُعد بادي من العسكريين السابقين الذين التحقوا منذ سقوط القذافي بما يُعرف بميليشيا مصراتة، التي لعبت دوراً حاسماً في الهيمنة على البرلمان الليبي والساحة السياسية الليبية، بعد انهيار نظام القذافي.

قيادي من فجر ليبيا
أما عبدالرحمن السويحلي، فهو من أبرز القيادات السياسية والعسكرية في تحالف ميليشيات فجر ليبيا، ومتهم خاصة بالتحريض على القتل والسعي إلى بث الفوضى لصالح الميليشيات التي ينتمي إليها، إضافة إلى أدواره في دعم الحركات الإرهابية في أكثر من منطقة في ليبيا وخارجها.