أنصار داعش في غزة (أرشيف)
أنصار داعش في غزة (أرشيف)
الأربعاء 6 مايو 2015 / 18:23

حرب الاعتقالات والتهديدات تشتعل بين حماس وأنصار داعش

تصاعدت حدة الخلافات بين أنصار داعش والأمن التابع لحركة حماس في قطاع غزة، حد التفجيرات والاعتقالات وهدم بعض المرافق التي قالت عنها الجماعة إنها بيت الله، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (معا).

ففي حي الشجاعية القريب من مدينة غزة استهدفت قنبلة مركبة تعود لقيادي في حماس يعتقد أن جماعة أنصار الدولة تقف خلف هذا الحادث.

مواقع إخبارية محسوبة على حركة حماس "فلسطين الآن" تؤكد الأخبار المتداولة حول الاعتداءات والملاحقات بين الطرفين وتؤكد أن قوة من الشرطة تمكنت، مساء أمس الأول الاثنين، من تفكيك عبوتين ناسفتين زرعت داخل سيارة على مفترق الشجاعية شرق المدينة واعتقلت الفاعل وأن قوة من الشرطة لاحظت قيام شخص بإشعال النار في سيارة قرب مفترق الشجاعية فسارعت إلى إخماد الحريق والقبض عليه، ليتبين بأنه قام بزراعة عبوتين ناسفتين داخل السيارة.

كما وقع فجر الإثنين، انفجار قام به مجهولون بعد وضع عبوتين ناسفتين قرب مدرسة ومقر أمني بمدينة غزة.

كما أشارت المصادر الإخبارية الى وقوع انفجارات أخرى حين أقدم مجهولين على تفجير عبوة ناسفة قرب مدرسة دار الأرقم بحي التفاح شرق غزة، وذلك بالتزامن مع قيام مجهولين بتفجير عبوة أخرى في محيط مقر (الأمن العام) سابقا بحي النصر غرب مدينة غزة، ما أدى إلى إصابة شخصين بجروح طفيفة، حسب ما أكدت مصادر أمنية.

وقامت أنصار داعش بتوجيه تهديد شديد اللهجة لحركة حماس رداً على استهداف عناصرها كما تقول وذلك عبر بيان رسمي نشر على الموقع الرسمي لها، وقامت الجماعة أيضاً بنشر صور وأسماء أبرز الشخصيات الأمنية الحمساوية المستهدفة من قبلهم في حالة لم تستجب حماس لما جاء في بيانات الجماعة، تحديداً إطلاق سراح المعتقلين من الجماعة.

ومن أبرز الأسماء وصفاتهم وفقاً لمواقع ونشرات الجماعة: مدير عام الاستخبارات العسكرية في حركة حماس جهاد محيسن "أبو العبد" مسؤول عن ملف اعتقال قادتها.