القيادات العسكرية الموالية لهادي (أ ف ب)
القيادات العسكرية الموالية لهادي (أ ف ب)
الأربعاء 6 مايو 2015 / 17:28

اليمن: مقتل قائد المنطقة العسكرية الرابعة في اشتباكات مع الحوثيين في عدن

أصدر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، اليوم الأربعاء، قراراً جمهورياً بتعيين اللواء الركن سيف صالح قائداً للمنطقة العسكرية الرابعة بمحافظة عدن جنوبي اليمن.

وقالت نادية السقاف وزيرة الإعلام المقيمة حالياً في الرياض، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن الرئيس هادي عين اللواء الركن سيف صالح محسن الضالعي قائداً للمنطقة العسكرية الرابعة، خلفاً للواء علي ناصر هادي الموالي للرئيس هادي.

مقتل علي ناصر هادي
ويأتي ذلك بعد الإعلان عن مقتل قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء علي ناصر هادي، اليوم خلال المواجهات المسلحة التي تشهدها محافظة عدن، بين القوات الموالية لجماعة أنصار الله الحوثية، والمقاومة الشعبية.

وقالت مصادر صحافية من محافظة عدن إن اللواء علي ناصر قُتل خلال زياراته أحد جبهات القتال في منطقة حجيف قرب مبنى الأسماك، مشيرين إلى أن اشتباكات مسلحة عنيفة شهدتها المنطقة بين المقاومة الشعبية، ومسلحي الحوثي.

وأضافت المصادر أن طيران التحالف قصف المنطقة ذاتها ما أدى إلى انسحاب القوات الحوثية منها، وأصبحت تلك المنطقة التابعة لمديرية المعلا واقعة تحت سيطرة المقاومة الشعبية.

قتل النازحين
من جهة أخرى قال سكان محليون إن قوات الحوثي التي أحكمت سيطرتها على أجزاء من مديرية التواهي أمس الثلاثاء، تستعمل القوارب وتقوم بإطلاق النار على قوارب النازحين، ما أدى إلى توقف إجلاء النازحين العالقين في التواهي.

وأشار السكان إلى أن القوات البحرية وخفر السواحل خصصت قوارب لنقل النازحين من التواهي إلى البريقة عن طريق البحر لصعوبة نزوحهم عبر البر، وخلال عملية النقل استهدفت قوات الحوثي بعض القوارب وأطلقت الرصاص عليها، ما أسفر عن مقتل العشرات إما بالرصاص أو الموت غرقاً.

قناة عدن
على صعيد أخر، أكدت مصادر صحفية أن موظفي قناة عدن الفضائية قطعوا بث القناة الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، وغادروا المبنى الواقع في التواهي، عقب اقتحام قوات الحوثي تلك المديرية.

وتشهد محافظة عدن اشتباكات مسلحة عنيفة منذ أكثر من شهر، ما بين المقاومة الشعبية، ومسلحي الحوثي، ما أسفر عن مقتل وإصابة مئات المواطنين، وتدمير عشرات المنازل.

كما تعيش محافظة عدن كارثة إنسانية مع استمرار حصارها وأصبحت المواد الغذائية الأساسية غير متوفرة، إضافة إلى انعدام المشتقات النفطية، وانقطاع الكهرباء، ونقص شديد في المياه.