معرض أبوظبي للكتاب(تصوير: وائل اللادقي)
معرض أبوظبي للكتاب(تصوير: وائل اللادقي)
الجمعة 8 مايو 2015 / 15:07

إعلاميون عرب يشيدون بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب

أبدت شخصيات إعلامية وصحافية من مختلف المؤسسات ووسائل الإعلام الخليجية والعربية والدولية إعجابها بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب الـ25 وتعدد أطيافه الثقافية ومواكبته لاحتياجات المثقف العربي.

وأشاد الإعلاميون والصحافيون العرب بما شاهدوه من تنظيم عام وعمل جبار، وبتميز جناح المملكة العربية السعودية الذي أعطى هذه التظاهرة الثقافية حقها من المشاركة.

الصالون الثقافي السعودي
جاء ذلك في جلسة ثقافية ضمن جلسات الصالون الثقافي السعودي في معرض ابوظبي للكتاب احتفاء بالقلم العربي في يوم الصحافة العالمي والتي أكد الحضور فيها أن "العمل الثقافي الذي تقدمه الملحقية الثقافية السعودية في الإمارات أعاد للأذهان نموذجاً للعمل والقوة الثقافية والرسالة التي تتبناها الدول لنشر ثقافتها وحضارتها ورسالاتها في مثل هذه المحافل".

فعاليات متعددة
وأجمعوا على أن "تعدد فعاليات الجناح السعودي وتناولها لجوانب كثير من الاهتمام الثقافي والحضاري جعل المملكة بثقافتها وحضارتها وتراثها المعرفي تكون حاضرة بقوة إلى جانب 63 دولة أخرى ممثلة بمشاركة 1181 جهة نشر كبرى".

الفكرالعربي
وتحدثت الجلسة عن جوانب الثقافة العربية ودورها في إحداث النقلة النوعية في فكر المتلقي العربي، واستعرضت عدداً من التجارب للصحف في فترات مختلفة وعلى صعيد عدد من الملاحق الثقافية التي تلعب دوراً في تشكيل ذائقة المجتمع فنياً وإنسانياً واتفقت الجلسة على أن أركان الثقافة وملاحقها في الصحف تعيش أزمة ولا تعكس حقيقة الإبداع.

الخامات الشابة
ولفت المتحدثون إلى ضرورة تبني خامات الثقافة الشابة الجديدة وزيادة عدد صفحات الملاحق الثقافية وصولاً إلى "قاعدة ثقافية" تجمع بين البعد الصحافي والهم الثقافي وتعكس على الأقل جانباً من الحراك الثقافي النشط محلياً وعربياً وعالمياً والذي ساهم في ارتقاء عدد من التجارب الإعلامية الكبرى في بداية الثمانينيات ومنتصف التسعينيات التي شهدت منافسة شديدة بين كتاب الكلمة والقلم من أجل الفوز بمكان في الملاحق والمجلات الثقافية التي كانت تصدر حينها وهي الفترة الذهبية في العمل الثقافي في الصحافة.

غياب الشأن الثقافي
وخلصت الجلسة التي أدارها مدير الشؤون الثقافية بالملحقية السعودية في الإمارات الدكتور محمد المسعودي إلى أن "هناك غياباً ملحوظاً للشأن الثقافي في الصحف العربية بالإضافة إلى الصعوبات التي تواجه عمل الملاحق الثقافية من ضغوط كتابية وتقليص في الصفحات إلى جانب دخول "صفحات الثقافة الإلكترونية" حيزاً متقدماً من التنفيذ على صعيد الإعلام الإلكتروني".