الرئيس المصري المعزول محمد مرسي (أرشيف)
الرئيس المصري المعزول محمد مرسي (أرشيف)
الإثنين 18 مايو 2015 / 15:26

مرسي "مصدوم" و"مطيع" فى أول ليلة له بعد الحكم بإعدامه

كشفت مصادر مطلعة أن الرئيس المصري المعزول محمد مرسي بدا متوتراً ومصدوماً داخل السجن عقب الحكم بإحالة أوراقه للمفتي قضية "اقتحام السجون والهروب الكبير"، لكنه سرعان ما عاد وامتثل إلى تعليمات ضباط السجن، وأصبح مطيعاً للغاية.

وأوضحت المصادر أن مرسي ظل شارداً بعض الوقت بمجرد وصوله إلى السجن، وعندما سمع بعض الأشخاص ينادونه بكلمة "يا دكتور" هاج وصاح بصوت مرتفع "أنا الريس.. لا تقولوا يا دكتور ثانية"، مشيرة إلى أنه حاول الحديث مع بعض الضباط عن إجراءات محاكمته، وقضى ليلته وعلى وجهه علامات التوتر والقلق، ولم يخرج من محبسه الانفرادي إلا صباح أمس الأحد، وذلك بحسب صحيفة المصري اليوم.

وأضافت المصادر أن منطقة سجون طرة رفعت حالة الطوارئ بمجرد وصول باقي قيادات الإخوان المتهمين في قضيتي "اقتحام السجون" و"التخابر مع حركة حماس"، عقب المحاكمة، وتم إيداعهم في زنازين انفرادية وسط حراسة مشددة.

وقالت المصادر إن جميع المتهمين التزموا بتعليمات السجون، وكان أكثرهم التزاماً نائب المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية خيرت الشاطر، الذي خضع للتفتيش قبل دخوله إلى محبسه بسجن العقرب، ولم يعلق على الحكم أو يتحدث لضباط السجن.

وكانت محكمة جنايات القاهرة أحالت، السبت، أوراق 107 متهمين في قضية "اقتحام السجون"، بينهم محمد مرسي، ومحمد سعد الكتاتني، وعصام العريان، ويوسف القرضاوي، وأوراق 17 متهماً في قضية "التخابر مع حماس"، إلى المفتى، لأخذ الرأي الشرعي، وتحددت جلسة 2 يونيو (حزيران) للنطق بالحكم.