الخميس 21 مايو 2015 / 23:19
نشرت وزارة الداخلية التونسية بياناً على موقعها الإلكتروني، طلبت فيه من الجمهور التعاون والإبلاغ عن 5 عناصر مطلوبة على خلفية الهجوم الإرهابي على متحف باردو في مارس(آذار).
ومن بين الصور المنشورة عرضت الوزارة صورة مغربي آخر، قالت إنه مطلوب في القضية نفسها، وأوضحت أنه شارك في التخطيط والإعداد للعملية، ليكون بذلك ثاني مواطن من المغرب الأقصى يتورط في هذا الهجوم.
إقامة شرعية
وفي سياق متصل، نقلت صحيفة لاتريبون الفرنسية على موقعها، أن المغربي الثاني المتورط في الهجوم على المتحف الذي قبضت عليه السلطات الإيطالية، قبل يومين على خلفية تورطه في العمل الإرهابي، متهم حسب السلطات التونسية، بتأمين وصول "الأسلحة من ليبيا إلى المنفذين في تونس".
وقالت الصحيفة إن السلطات تتهم عبد المجيد طويل، بتأمين الأسلحة المستعملة في الهجوم الذي أوقع 21 قتيلاً من السياح الأجانب إضافة إلى ثلاثة تونسيين.
وأكدت الصحيفة أن السلطات الإيطالية، وضعت طويل تحت المراقبة المشددة بعد الاشتباه فيه بسبب وصوله إلى البلاد على متن تقل مهاجرين غير شرعيين قادمين من ليبيا، والحال أنه كان قادراً على دخول البلاد بطريقة أسهل مستفيداً من إقامة والدته في البلاد بطريقة قانونية.