أسرة متفرقة (تعبيرية)
الأحد 24 مايو 2015 / 15:27
كشفت النيابة العامة في دبي عن أن عدد القضايا الأسرية التي وردت لنيابة الأسرة والأحداث خلال العام الماضي بلغت 539 قضية، وقضايا الأحداث بلغت 286.
وذكر المحامي العام رئيس نيابة الأسرة والأحداث المستشار محمد علي رستم، إن "القضايا الأسرية التي يتم التحقيق فيها تكون أغلبها بسبب عدم اتفاق الزوجين من عدة نواح، أو إهمال أحدهما لدوره كمرب للأبناء ومسؤول عن تكوين شخصياتهم منذ الصغر.
التثقيف القانوني
وبمناسبة يوم الأسرة العالمي، قال رستم، إنه "في خضم القضايا التي تردنا والتي كان أبشعها قضية وديمة، تحاول نيابة الأسرة والأحداث تغيير الصورة النمطية السائدة عن النيابة العامة، وتأكيد توجيهات القيادة العليا في استباق الإصلاح والتثقيف القانوني ما أمكن"، منوهاً إلى أن "جزءاً من دور النيابة إصلاحي لا عقابي بالدرجة الأولى، ولدينا العديد من البرامج والمبادرات في هذا الجانب، موجهة لكل فرد في الأسرة وتمس تطورات الحياة وتحدياتها".
ولفت المستشار محمد بوعبدالله الى إلى "أن أكثر الفئات العمرية جنوحاً وارتكاباً لقضايا الأحداث تكون من سن 14 إلى 17 عاماً، فلولا توتر الزوجين وسوء إدارتهما للبيت الأسري، لما وجدنا الأحداث يجنحون إلى ارتكاب الجرائم، فالأسرة المترابطة تقل نسبة ارتكاب أفرادها للجريمة بشكل واضح عن تلك التي تسودها الكراهية والخلافات والعنف.