نازحون فارين من المعارك بين الجيش العراقي وداعش في الرمادي (أ ب)
نازحون فارين من المعارك بين الجيش العراقي وداعش في الرمادي (أ ب)
الأحد 24 مايو 2015 / 18:10

نائب رئيس الوزراء العراقي: يجب السماح للنازحين من الرمادي بدخول بغداد

قال نائب رئيس الوزراء العراقي، صالح المطلك إن "عشرات الألوف من سكان الرمادي الذين يحاولون دخول بغداد، بعد فرارهم من عنف تنظيم داعش في المدينة يجب أن يسمح لهم بدخول العاصمة".

وقدَرت المنظمة الدولية للهجرة أن "نحو 40 ألف عراقي نزحوا جراء القتال في الرمادي، عاصمة محافظة الأنبار، التي تبعد 110 كيلومترات عن العاصمة العراقية بغداد".

وتقطعت السبل على مدى أيام بسكان الرمادي الذين يسعون لدخول بغداد، ويقولون إن "السلطات لا تسمح بالدخول إلا لمن لديه راع في بغداد،
وحث المطلك أجهزة الأمن على عدم منع الناس من دخول العاصمة".

وأضاف "رسالتي إلى الأجهزة الأمنية التي تقوم اليوم بمنع النازحين من الدخول إلى بغداد، أقول هذا السلوك مرفوض، ولا يجوز أن يمارس بأي طريقة كانت، ووصل الأمر إلى حد لا يمكن الصبر عليه، عندما نرى أن العراقي يموت عطشاً وجوعاً، وهناك أجهزة عراقية تمنعه من الدخول إلى عاصمته بغداد".

وأكد المطلك أنه "يأمل أن يساعد المقاتلون الشيعة المعروفون باسم الحشد الشعبي في القضاء على تنظيم داعش".

وكانت الاستعانة بالمقاتلين الشيعة في استعادة الرمادي، أثارت مخاوف من تأجيج الصراع الطائفي.

فبعد أن قاد المقاتلون الشيعة استعادة مدينة تكريت السنية الشهر الماضي، قال سكان محليون إن "نوبة حرق وسلب ونهب وعنف انتابت بعض المقاتلين".