الناشط الليبي مؤسس المرصد الليبي لحقوق الإنسان ناصر الهواري
الإثنين 25 مايو 2015 / 16:33
أشار رئيس المرصد الليبي لحقوق الإنسان، ناصر الهواري، إلى أن اجتماع القبائل ومجالس الأعراف الليبية في القاهرة (مساء اليوم الإثنين) برعاية الخارجية المصرية يأتي في إطار توحيد الرؤى والجهود القبلية لمواجهة الأزمة الليبية.
وقال لـ 24، إن مؤتمر اليوم لن يخرج بنتائج نهائية للحل، ولكنها ستكون توصيات من القبائل ومجالس الشورى تكون بمثابة وثيقة داعمة تستند إليها الحكومة في المحافل الدولية والمؤتمرات المتعددة.
فيما رجح الهوارى أن تكون أبرز مخرجات اللقاء هي الاتفاق على رفع غطاء الحماية عن شباب القبائل المنتمين إلى تنظيم داعش ليبيا وكذلك ميليشيات فجر ليبيا، أيضاً كيفية تفكيك التسليح، فضلاً عن فض الخلافات وعقد مصالحات بين القبائل وبعضها، لاسيما أن هناك قبائل تشهد بعض الخلافات فيما بينها، بالإضافة إلى دعم الجيش الليبي عن طريق سحب السلاح من أفراد القبائل، وأخيراً دعم الجيش الليبي والمشاركة معه في تنفيذ عمليات لتصفية الجماعات الإرهابية، على غرار تطوع شباب القبائل في درنة إلى جانب الجيش الليبي.
كما لفت رئيس المرصد الليبي لحقوق الإنسان إلى أن مؤتمر اليوم لن يكون الأخير، حيث هناك لقاءت متعددة سيتم الترتيب لها، وذلك لأهمية دور القبائل في حل النزاعات داخل ليبيا، لتمثيلها قطاعاً كبيراً.
يأتي هذا في الوقت الذي تستضيف فيه القاهرة عدداً من زعماء وممثلي القبائل الليبية خلال مؤتمر تبدأه في تمام السادسة مساءً بأحد فنادق القاهرة، إيماناً بدور القبائل في استقرار الداخل الليبي وحل الأزمة، وذلك بحسب بيان الخارجية المصرية، التي ترعى المؤتمر.
هذا وتستمر الأزمة الليبية في عامها الرابع دون حل، مع تزايد الأزمة بداخلها، لاسيما بعد تنامي نفوذ داعش ليبيا، التابع لتنظيم داعش، واستغلال البترول كجزء من النفوذ.