الثلاثاء 26 مايو 2015 / 22:42

ولي العهد السعودي: سنواجه كل من يحاول العبث بأمن المملكة

قال ولي العهد ووزير الداخلية السعودي، الأمير محمد بن نايف، إن قوات الأمن ستقوم بمواجهة كل من يحاول العبث بأمن المملكة واستقرارها، مشيراً إلى أن "شرع الله سيطبق عليهم".

أشار ولي العهد إلى أن قوات الأمن تقوم بواجباتها لضبط جميع المتورطين أينما كانوا لتطبيق شرع الله في حقهم

وأكد الأمير محمد بن نايف، خلال الزيارة التي قام بها بعد ظهر اليوم الثلاثاء، وكان يرافقه أمير المنطقة الشرقية ،الأمير سعود بن ناي، إلى أهالي الشهداء في منطقة القديح: "إن الحكومة السعودية حريصة كل الحرص على استتباب الأمن في جميع مناطق المملكة، ومواجهة كل من يحاول العبث بأمنها واستقرارها، وسلامة مواطنيها".

وأعلن وزير الداخلية السعودي أن "غالب من يقفون وراء هذا الحادث في قبضة العدالة"، مشيراً إلى أن قوات الأمن تقوم بواجباتها لضبط جميع المتورطين أينما كانوا، لـ "تطبيق شرع الله في حقهم".

ومن جانبه، قال الأمير سعود بن نايف إن "شهداء القديح شهداء لنا جميعاً، الدم يمتزج بالدم، والعزاء يمتزج بالعزاء، نعزى بالشهداء كما تعزون، وكما تتألمون نتألم".

وأضاف أمير المنطقة الشرقية "نعلم علم اليقين أن هناك من يريد بهذه البلاد السوء، ولا يريد لها الأمن والاستقرار، مؤكداً "لا يمكن لأي عابث من أي مكان أن يمسها بسوء، فلحمتنا الوطنية كانت ولازالت العامل الموحد لهذه البلاد".

وقام الأمير محمد بن نايف والأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز اليوم الثلاثاء بزيارة للمواطنين الذين يتلقون العلاج والرعاية الطبية بمستشفى القطيف المركزي، نتيجة الإصابة التي تعرضوا لها، إثر الجريمة النكراء التي استهدفت مسجداً بقرية القديح يوم الجمعة الماضي، وخلفت ضحايا أبرياء.

وشيع أكثر من 40 ألف سعودي في محافظة القطيف أمس 21 قتيلاً ممن لقوا حتفهم في حادثة تفجير مسجد الإمام علي بن أبي طالب.