منظمة يمينية إسرائيلية تطالب بمعاقبة جبريل الرجوب

وجاء في رسالة المطالبة التي أُرسلت إلى رئيس الفيفا، جوزيف بلاتر، أن "الرجوب يتولّى منصب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في الوقت الذي يتولى فيه منصب نائب الأمين العام للجنة المركزية لحركة فتح. وحركة فتح هي الحركة الأم لتنظيم كتائب شهداء الأقصى، المسؤول عن العمليات العسكرية التي تسبّبت بمقتل وإصابة ما لا يُحصى من الإسرائيليين".

انتهاكات خطيرة
وأوضحت الرسالة التي تداولتها الكثير من المواقع الإخبارية سواء الإسرائيلية أو حتى الفلسطينية بأنّ تصريحات الرجوب تمثّل انتهاكات خطيرة لالتزاماته بالامتثال لقوانين الفيفا ولوائحها التي تحظر التمييز، الترهيب والعنف ضدّ الأفراد والجماعات، والحديث دوماً للمنظمة.

ونقل كلام الرجوب باعتباره من قال في وسائل الإعلام إنّ "إسرائيل هي "عدوّنا وكفاحنا هو ضدّها"، وبأنّه في الكفاح المسلّح بين إسرائيل وفصائل "المقاومة" الفلسطينية يجب المحاربة بجميع الوسائل، مع استخدام جميع الأسلحة، وفي حال كان لدينا سلاح نووي لكنّا سنستخدمه".

ونُقل عن الرجوب أيضاً بأنّه في نهاية عملية "الجرف الصامد" أثنى صراحة على جهود الإرهابيين في القطاع والذين أطلقوا ما يزيد عن 4,000 صاروخ باتجاه مناطق مدنية في إسرائيل.

جدير بالذكر أن هناك حالة من الغضب الهستيري الذي يسيطر على إسرائيل منذ تقدم جبريل الرجوب بطلب ضد إسرائيل يطالب فيه بتجميد عضويتها في الاتحاد الدولي لكرة القدم، وهو الطلب الذي من المنتظر أن يبحثه فيفا غداً مع بدء اجتماعاته.