حزب الله اللبناني (أ ف ب)
حزب الله اللبناني (أ ف ب)
الأربعاء 27 مايو 2015 / 16:57

السعودية تصنف قياديين في حزب الله ضمن قائمة الإرهاب

صنفت المملكة العربية السعودية اثنين من قياديي حزب الله على خلفية مسؤوليتهما عن عمليات في أنحاء الشرق الأوسط، ولأنشطتهما بدعم نظام الأسد في سوريا وإرسال مقاتلين، ودفع مبالغ مالية إلى فصائل مختلفة داخل اليمن، وإلى قادة عسكريين مسؤولين عن عمليات إرهابية في الشرق الأوسط.

وجاء في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم الأربعاء، أن السعودية صنفت النائب والقائد للوحدة العسكرية المركزية لحزب الله، خليل يوسف حرب، وقائد الخلية الإرهابية لحزب الله محمد قبلان، في قائمة الإرهاب.

وأضح البيان أن المملكة ستواصل المملكة مكافحتها للأنشطة الإرهابية لحزب الله بكافة الأدوات المتاحة، كما ستستمر في العمل مع الشركاء حول العالم للتأكيد على أن أنشطة حزب الله العسكرية والمتطرفة ينبغي عدم سكوت أي دولة عليها.

وفرضت السعودية عقوبات عليهما استناداً لنظام جـرائم الإرهاب وتمويله الذي يستهدف الإرهابيين وداعميهم ومن يعمل معهم أو نيابة عنهم،حيث يتم تجميد أي أصول تابعة للشخصيتيين، ويحظر على المواطنين السعوديين القيام بأي تعاملات معهما.

خليل حرب
وذكر البيان أن خليل يوسف حرب عمل نائباً وثم قائداً للوحدة العسكرية المركزية لحزب الله، وقائداً للعمليات العسكرية المركزية لحزب الله،كما أشرف على العمليات العسكرية لحزب الله في الشرق الأوسط،هذا بالإضافة إلى كونه كان مسؤولاً عن أنشطة حزب الله في اليمن وشارك في تدخل حزب الله في الجانب السياسي لليمن، ومنذ صيف عام 2012 شارك خليل حرب في نقل كميات كبيرة من الأموال إلى اليمن، وفي أواخر عام 2012 أبلغ زعيم حزب سياسي يمني بأن تمويل حزب الله الشهري للحزب السياسي اليمني والبالغ 50 ألف دولار جاهز للتسليم.

محمد قبلان
وأوضح البيان أن محمد قبلان هو قائد الخلية الإرهابية لحزب الله،عمل كرئيس لكتيبة مشاة حزب الله، ورئيس وحدة 1800 التابعة لحزب الله،وقد تولى رئاسة الخلية الإرهابية لحزب الله في مصر والتي تستهدف الوجهات السياحية فيها ،ويقوم بتنسيق أنشطة الخلية من لبنان.

وحكمت محكمة مصرية في أبريل (نيسان) 2010 على محمد قبلان غيابياً بالسجن مدى الحياة لتورطه في الخلية التي كانت تابعة لوحدة حزب الله 1800، وفي أواخر عام 2011 عمل قبلان في وحدة سرية منفصلة تابعة لحزب الله تنشط في الشرق الأوسط،ولا يزال محمد قبلان يلعب دوراً أساسياً في الإشراف على سياسة حزب الله في نشر الفوضى وعدم الاستقرار وشن هجمات إرهابية وممارسة أنشطة إجرامية وغير مشروعة حول العالم.