شاحنة أردنية (أرشيف)
شاحنة أردنية (أرشيف)
الأربعاء 27 مايو 2015 / 23:39

الأردن: قطاع الشاحنات يطالب بفتح ممرات آمنة إلى سوريا والعراق

24- عمان- ماهر الشوابكة

طالبت نقابة الشاحنات الأردنية الحكومة بفتح ممرات آمنه إلى العراق وسوريا، لوقف مسلسل الخسائر والنكبات المتلاحقة بقطاع الشاحنات الأردنية، نتيجة الأزمات في عدد من البلدان العربية.

وقدر نقيب أصحاب الشاحنات، محمد الداوود خسائر القطاع، بسبب هذه الأزمات التي اشتعلت منذ أربع سنوات بحوالي 600 مليون دولار أمريكي.

الممرات الآمنة
وقال الداوود في تصريح لـ24 إنه "ورغم إدراكه ومعرفته بصعوبة الممرات الآمنة التي يطالب بها، إلا أنه أوضح إمكانيتها من خلال فتح مراكز حدودية جديدة في المناطق التي تشهد استقراراً أمنياً، مثل الحدود مع محافظة السويداء السورية، التي تتمتع بأمن واستقرار، منذ نشوب الأزمة في سوريا، وهكذا بالنسبة إلى العراق".

يشار إلى أن أسطول الشاحنات الأردنية يتكون من 17 ألف شاحنة تعمل على جميع الخطوط الداخلية والخارجية للمملكة.

توقف 5 آلاف شاحنة 
وقال الداوود إن "هناك حوالي 5 آلاف شاحنة، كانت تنقل المنتجات الأردنية إلى سوريا والعراق متوقفة عن العمل بشكل كلي حالياً، فيما هناك 1500 شاحة تحاول المنافسة على أنماط وقطاعات مختلفة، فيما يتوقع أن تخسر 1000 شاحنة جديدة عملها اليومي، بعد أن أصبحت موانئ العقبة تستقبل بواخر النفط والغاز قبل يومين".

وأضاف الداوود أن 400 شاحنة كانت تدخل يومياً إلى العراق، و200 شاحنة إلى سوريا و60 شاحنة إلى أوروبا الشرقية و40 شاحنة إلى تركيا، إضافةً 50 شاحنة إلى ليبيا واليمن.

وأكد بأن "العشرات من الشاحنات تم الحجز عليها من قبل شركات التمويل والبنوك بسب تعثر أصحابها عن السداد".

مراكز حدودية
من جانبها أكدت وزارة الداخلية وعلى لسان المتحدث باسمها، الدكتور زياد الزعبي أن الوزارة لا تفكر بفتح أي مراكز حدودية جديدة مع الدول المجاورة التي تشتعل بها الأزمات والحروب الداخلية.

وقال نقيب أصحاب الشاحنات لـ24 أن "فتح أي مركز حدودي يتطلب وقتاً كبيراً من المفاوضات وتوقيع الاتفاقيات، وهو الشيء غير المتوفر مع هذة الدول المشغولة بحروبها الداخلية".