وزير الخاريجة اليمني رياض ياسين (أرشيف)
وزير الخاريجة اليمني رياض ياسين (أرشيف)
الخميس 28 مايو 2015 / 10:05

وزير الخارجية اليمني: نرحب بلقاء جنيف لإيجاد آلية لتنفيذ القرارات الأممية

أكدت الحكومة اليمنية الشرعية أن تأجيل لقاء جنيف لا يعني إلغاءه، وإنما كان بسبب عدم إيجاد أي رؤية واضحة للمؤتمر الذي كان من المفترض عقده اليوم الخميس.

وأوضح وزير الخارجية اليمني الدكتور رياض ياسين في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرته اليوم الخميس، أن لقاء جنيف الذي تعزم الحكومة والقوى السياسية اليمنية حضوره، ليس حواراً وطنياً جديداً، ولكن سيكون لقاء لاتخاذ آلية لتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي 2216.

وأشار ياسين إلى أنه في حال نجاح لقاء جنيف وتطبيق القرارات الأممية، سنجري حوارات حول القضايا اليمنية المستقبلية، على أن يعقد داخل اليمن، أو إحدى المدن الخليجية أو العربية، لأنها تتطلب حضور عدد كبير من القوى السياسية قد يتجاوز عددهم مائتي شخص.

وقال ياسين إن تأجيل لقاء جنيف بين الأطراف اليمنية من دون استثناء، كان بسبب عدم إيجاد أي رؤية واضحة للمؤتمر، حينما دعا إليه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ولم يكن هناك تشاور على عقده مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، ولم تكن الأجندة التي ستطرح في اللقاء، حاضرة.

فرق مراقبة
وأكد ياسين أن لقاء جنيف يتركز على إرسال فرق مراقبة دولية وعربية، إلى المناطق التي ينفصل منها الحوثيون، لضمان عدم عودتهم مرة أخرى، وأن وجود الحوثيين في المؤتمر سيكون لتنفيذ القرار الأممي.

وكان قرار مجلس الأمن الدولي الذي تطالب الحكومة اليمنية الشرعية ومعظم القوى السياسية بتطبيقه، نص على فرض عقوبات تمثلت في تجميد أرصدة، وحظر السفر للخارج، طالت زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، وأحمد علي عبد الله صالح، نجل الرئيس السابق، والقائد السابق للحرس الجمهوري اليمني، المتهمين بـ "تقويض السلام والأمن والاستقرار" في اليمن.

وأدرج مجلس الأمن في وقت سابق، الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح واثنين من قادة الحوثيين، هما عبد الخالق الحوثي وعبد الله يحيى الحكيم، على قائمة العقوبات الدولية في 2014.