المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا (أرشيف)
المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا (أرشيف)
الخميس 28 مايو 2015 / 19:56

المعارضة السورية: دي ميستورا يسهم في زيادة الانقسامات ويخدم الأسد

اعتبر الائتلاف الوطني السوري اليوم أن "التطورات الميدانية وانتصارات الثوار الأخيرة في الشمال والجنوب، على قوات العصابة الحاكمة في البلاد (نظام الرئيس بشار الأسد) هي أوراق قوة إضافية بيدنا لتحقيق مكاسب سياسية، تلبي طموحات الشعب السوري وتطلعاته في سوريا حرة لا مكان للأسد وعصابته في مستقبلها".

هذه هي المرة الأولى التي يوجه فيها الائتلاف مثل هذه الاتهامات العلنية للمبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا

وأكد نائب رئيس الائتلاف مصطفى أوسو في بيان له اليوم، على أن "نظام الأسد حتى هذه اللحظة لا يؤمن إلا بالحل الأمني، ولا يزال يمارس جميع أشكال العنف والقمع والفتك بحق الشعب السوري" حسب قوله.

نظام استبدادي
وأضاف الائتلاف في موقفه الذي جاء على لسان أوسو "نؤكد أن هذا النظام كعادة جميع الأنظمة الاستبدادية في العالم ليس مؤهلاً لتقديم أية مرونة سياسية لإخراج البلاد من هذا الوضع المأساوي الذي تمر به".

وبخصوص المشاورات الأخيرة التي أجراها المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا في جنيف جدد الائتلاف موقفه التمسك بالحل السياسي "إلا أنه وصف دعوة دي ميستورا لأربعين جهة سورية للتشاور بأنها تساهم بشكل أو بآخر في "زيادة الفرقة والتشتت في صفوف المعارضة السورية وزيادة تماسك النظام".

زيادة الانقسام
وقال الائتلاف "من خلال عمل دي ميستورا، جرى تعويم كيانات سياسية ليس لها تواجد فعلي على الأرض، ولا أعتقد أن هذا العمل يخدم الشعب السوري وثورته، بل إن ذلك يساهم في زيادة الانقسام والتشتت في صفوف المعارضة السورية بشكل كبير".

ويستمر المبعوث الأممي في مشاوراته في جنيف مع نحو 400 شخصية سورية، كان انطلق بها قبل نحو أسبوعين وتستمر قرابة شهراً آخر كي تنتهي.

ودعا دي ميستورا كل الأطياف السورية للمشاورات، إلا أن الائتلاف رفض المشاركة بها بعد مشاركة إيران الحليف السياسي والعسكري والاقتصادي لنظام الأسد في دمشق.

وهذه هي المرة الأولى التي يوجه فيها الائتلاف مثل هذه الاتهامات العلنية للمبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا.