مسلمو ميانمار فيتشرد مستمر (أرشيف)
مسلمو ميانمار فيتشرد مستمر (أرشيف)
الجمعة 29 مايو 2015 / 09:49

مجلس الأمن يعقد أول جلسة بشأن حقوق الإنسان في ميانمار

قالت الولايات المتحدة ودبلوماسيون بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إن المجلس عقد يوم الخميس أول جلسة مغلقة لبحث وضع حقوق الإنسان في ميانمار (بورما) مع التركيز على محنة أقلية الروهينجا المسلمة.

وتحدث المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الأمير زيد بن رعد الحسين إلى المجلس عبر دائرة تلفزيونية مغلقة في اجتماع رحبت به سفيرة الولايات المتحدة لدى المنظمة الدولية سامنثا باور في تغريدة لها على توتير قائلة إنه "بداية تاريخية" من المجلس المؤلف من 15 دولة والذي رسم فيه الأمير زيد "صورة قاتمة للتمييز ضد الروهينجا".

وأبلغ دبلوماسي بالمجلس حضر الاجتماع رويترز شريطة عدم الكشف عن اسمه "زيد قدم شرحاً بليغاً بشأن الوضع المروع و(التمييز الممنهج) الذي يواجهه الروهينجا في ميانمار".

وملخصاً تعليقات الأمير زيد بشان البلد الذي كان يعرف في السابق باسم بورما، قال الدبلوماسي: "هم كثيراً ما يتعرضون لانتهاكات عنيفة من جانب المهربين وتوفي المئات منهم مؤخراً في البحر... هذا يتطلب رداً شاملاً. يجب معالجة الأسباب الأساسية".

ووصفت باور أحوال الروهينجا بأنها "تبعث على القلق وغير آدمية".

وقال دبلوماسي آخر إنه أثناء الاجتماع أكدت باور "أنه في حين تحقق تقدم في ميانمار، إلا أن البعض يستغل الحريات الجديدة في البلاد لتنظيم الكراهية وإذكاء العنف وتسهيل اضطهاد الروهينجا الضعفاء".

ودعت أيضاً إلى "الرفع الفوري للقيود على حرية التنقل لأكثر من 140 ألف من الروهينجا المحصورين في مخيمات للأشخاص المشردين داخلياً من دون أن يتاح لهم فرصة تذكر للحصول على دعم إنساني".

ورحب أعضاء المجلس باجتماع أزمة في بانكوك بهدف معالجة مشكلة المهاجرين في جنوب شرق آسيا.